أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني القبض على مواطن لبناني أقدم على التحرش جنسياً بطفل سوري في مدينة صيدا جنوبي لبنان.
وقالت المديرية في بيان اليوم الأربعاء إن "سورياً يدعى (ب. ع) من مواليد عام 1987، ادعى بتاريخ 27 تموز الماضي أن مجهولا أقدم على التحرش جنسياً وممارسة أعمال منافية للحشمة مع ابنه القاصر البالغ من العمر 12 عاماً، في مدينة صيدا، وفرّ الفاعل إلى جهة مجهولة".
وأوضحت أن "شعبة المعلومات تمكنت بعد الإجراءات الميدانية والاستعلامية، من تحديد هوية الفاعل، وهو مواطن لبناني من مواليد عام 1977، وأوقفته إحدى دورياتها في مدينة صيدا".
وأضافت أنه "بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه لجهة قيامه بالاعتداء جنسياً على القاصر، حيث أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص، بناء على إشارة القضاء".
حوادث اعتداء على أطفال سوريين في لبنان
يذكر أن الحادثة ليست الأولى من نوعها في لبنان، إذ تعرّض العديد من الأطفال السوريين لجرائم اغتصاب وتعذيب وقتل. ففي تشرين الثاني 2020 تعرّض طفل سوري قاصر (15 عاماً) للتحرّش والاغتصاب والتهديد، في مدينة "بعلبك" اللبنانية بسهل البقاع.
وفي حزيران 2020 تعرض طفل سوري (13 عاماً) للاغتصاب من قبل 7 شبان، في بلدة "سحمر" جنوبي لبنان، وهزّت قضية الاعتداء على الطفل السوري الرأي العام اللبناني والعربي والعالمي، وسط استنكار شعبي واسع لما تعرض له هذا الطفل بعد انتشار تسجيل مصوّر يثبت حادثة الاغتصاب، ويذكر فيه أحد المغتصبين (هادي قمر) أسماء أصحابه المشاركين بالحادثة، وجميعهم ينتمون إلى "حزب الله" اللبناني.