ألقى فرع الأمن الجنائي التابع للنظام في اللاذقية القبض على حلاق قام بقتل أحد زبائنه بإطلاق النار عليه من الخلف بينما هو على كرسي الحلاقة، وذلك لأسباب مادية سابقة.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام في بيان عبر صفحتها في فيس بوك أمس الثلاثاء إن "معلومات وردت إلى فرع الأمن الجنائي في اللاذقية حول وجود جثة شخص مصابة بطلق ناري بالرأس من الخلف ومرمية على الطريق العام بين قريتي الرويمية والعامرية ببلدة الهنادي".
وأضافت أنه "بعد التحقيق بالحادثة تبين أن الجثة تعود للمغدور (عصام. ش)، مشيرةً إلى أنه "بعد جمع المعلومات والأدلة تم حصر الشبهة بشخص يدعى (ماهر. د) يعمل بمهنة الحلاقة، والذي أنكر بالبداية قيامه بالحلاقة للمغدور، لكن الكشف الطبي أكد أن شعر الذقن والرأس حديثي الحلاقة، ليتم بعدها العثور على بقع دماء في محل الحلاقة العائد له".
وأفادت الوزارة بأن "المدعو (ماهر. د) اعترف بإقدامه على قتل المذكور بعد التخطيط المسبق لذلك بسبب خلافات مادية بينهما، حيث استدرجه إلى محله وعرض عليه حلاقة شعره مع تنظيف البشرة بالبخار مستغلاً استرخاءه حينذاك ليطلق النار على رأسه من الخلف بوساطة بندقية صيد وهو على الكرسي".
وأوضحت أنه "بعد انعدام الحركة بالقرية توجه المدعو (ماهر. د) لمكان الجريمة بوساطة سيارة نوع (سوزوكي) استعارها من أحد جيرانه بحجة نقل علف لأبقاره، ووضع جثة المغدور ضمن كيس ونقلها بصندوق السيارة ورماها على الطريق العام، ثم عاد لتنظيف مسرح الجريمة والسيارة من آثار الدماء وكسر جوال الضحية وتخلص منه، وبعد ذلك أخفى أداة الجريمة بدفنها ضمن الأراضي الزراعية ورميها بمجرى النهر لاحقاً.
والإثنين قالت وزارة الداخلية في حكومة النظام إنها ألقت القبض على شاب كان قد أقدم على سرقة مبالغ مالية من جده تقدر قيمتها بملايين الليرات السورية، في مدينة عربين بريف دمشق وكان دافعه إلى ذلك الإدمان على لعبة "بوبجي".
وتعاني المدن السورية الخاضعة لسيطرة النظام من انتشار عصابات السرقة المنظمة وعصابات تجارة المخدرات في شوارعها، وحالة من الفلتان الأمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية.