أقدمت فتاة من حماة على سرقة مصاغ ذهبي ومبالغ مالية كبيرة من منزل شقيقتها بالاشتراك مع صديقها.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري في بيان عبر صفحتها في فيس بوك، اليوم الخميس، إن أحد المواطنين ادعى إلى قسم شرطة الدباغة في مدينة حماة بإقدام شخص مجهول على سرقة مصاغ ذهبي ومبلغ مالي يقدر بأكثر من 18 ألف دولار.
كيف حصلت السرقة؟
ونتيجة التحقيق، تبين أن السرقة حصلت بمفتاح مطابق ولا توجد آثار بصمات للفاعل، حيث اشتبه بشقيقة زوجة صاحب المنزل المدعوة (سناء. ع) وشخص تواصل معها هاتفياً بتاريخ الحادثة وهو المدعو (عبد الرحمن. ا)، فألقي القبض عليه، وفقاً للبيان.
وبالتحقيق مع المتهم عبد الرحمن اعترف بإقدامه على سرقة المنزل المذكور بالاتفاق مع شقيقة زوجة صاحب المنزل، حيث دخل إليه في أثناء غيابهم باستخدام مفتاح مطابق حصل عليه من قبل المذكورة سناء.
وكان الجاني يرتدي قفازات نسائية كي لا تظهر بصماته وعندما وجد باب غرفة النوم مقفلا قام بخلع النافذة ودخل إلى الغرفة وسرق مصاغا ذهبيا ومبالغ مالية متنوعة، وأخذ المسروقات ووضعها في منزل ابن خالته المدعو (خالد. ب)، ورمى مفتاح المنزل في حاوية قمامة.
ما هي المسروقات؟
وألقي القبض على المدعو خالد وبتفتيش منزله عثر فيه على المصاغ الذهبي المسروق ومبلغ مالي وقدره 41 مليوناً و975 ألف ليرة سورية، ومبلغ 8 آلاف دولار أميركي، ومبلغ 200 يورو، وبالتحقيق معه اعترف أن المقبوض عليه حضر إليه وأعطاه كيسا فيه مبالغ مالية وطلب منه وضعه لديه كأمانة دون علمه بالسرقة.
وخلال التحقيق مع المدعوة سناء اعترفت أن عبد الرحمن صديقها واتفقت معه على سرقة مبالغ مالية من منزل شقيقتها، وأنها سرقت مفتاح المنزل وأعطت نسخة منه له وأعلمته بخلو المنزل يوم الحادثة، بعد ذهاب شقيقتها بنزهة مع عائلتها إلى منطقة محردة، لكن بعد السرقة لم يعطها أي شيء من المسروقات.
وتعاني المدن السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري من انتشار عصابات السرقة المنظمة وعصابات تجارة المخدرات في شوارعها، وحالة من الفلتان الأمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية.