ألقت الشرطة النمساوية القبض على لاجئ سوري يبلغ من العمر 36 عاماً، اقتحم ملهًى ليلياً وهاجم اثنين من الحراس بصناديق البيرة في مدينة نسبروك بولاية تيرول غربي البلاد.
وقالت صحيفة (Kronen) النمساوية إن "الهجوم وقع بحدود الساعة السادسة والنصف صباحاً في الأسبوع الماضي بمنطقة (Bogenmeile)، التي تحوي العديد من النوادي الليلية، لكن الشرطة أعلنت عنه اليوم الثلاثاء".
وأضافت أن "المهاجم اقتحم في البداية طريقه بالدخول إلى النادي الليلي من خلال ضرب حارس بمقعد بار، وبعدها مباشرة انتزع الجاني صندوقين من البيرة وألقاهما على ارتفاع الرأس في وجه حارس أمن آخر".
وبحسب الشرطة فقد أصيب حراس الأمن الخاص بالملهى الليلي، من جراء الهجوم، كما أصيب شخص آخر كان حاضراً بجروح، بالإضافة إلى أضرار مادية في الممتلكات، لم يتم تحديد قيمتها بعد.
وذكرت الصحيفة أن "حرّاس الأمن استطاعوا بمساعدة قوة مشتركة، إخراجَ الشخص الغريب من الملهى الليلي، لكن الجاني تمكن من الهرب".
وأشارت إلى أنه بعد تحقيقات مكثفة وعمليات بحث، تمكنت الشرطة من تعقب المشتبه به، والقبض عليه، وتبين أنه رجل سوري يبلغ من العمر 36 عاماً". مضيفةً أنه "بعد الانتهاء من التحقيق، سيتم إحالته إلى مكتب المدعي العام في مدينة إنسبروك".
ترحيل لاجئين افتعلوا أحداث شغب في النمسا
والأسبوع الفائت، أعلنت وزير الداخلية النمساوي البدء بإجراءات ترحيل وسحب اللجوء من لاجئين بينهم سوريون على خلفية تورطهم في أعمال عنف وشغب في مدينة لينز احتفالا بليلة الهالوين.
وقالت وزارة الداخلية النمساوية في بيان، إن "شباناً قاموا بإلقاء المفرقعات النارية على المارة في أثناء احتفالهم بالهالوين أدت إلى قطع الكهرباء وتهديد سلامة وسائل النقل العام".
وصرح المتحدث باسم الشرطة النمساوية لوسائل إعلام أن نصف المحتفلين من الجنسية السورية والأفغانية، بينما بلغ النسماويون ما يقرب من 20% والبقية من الجنسية العراقية، والإيرانية، والشيشانية، والتركية.