ألقت قوات الأمن الجنائي التابعة لنظام الأسد القبض على شخص يعمل سائق سيارة أجرة (تكسي)، ويزور تحاليل كورونا مقابل مبالغ مالية تصل إلى 180 ألف ليرة سورية.
وقالت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الأسد في بيان نشرته على حسابها في فيس بوك، إنّ إدارة الأمن الجنائي ألقت القبض على سائق تكسي يدعى (أ.س) لإقدامه على تزوير تحاليل كورونا "PCR" مقابل مبالغ مالية تتراوح بين (150-180) ألف ليرة سورية ثمن التحليل.
وأشار البيان إلى أنّ (أ.س) كان يوهم المواطنين الذين يركبون معه قاصدين أحد مخابر تحليل كورونا، بأنه يستطيع الحصول على التحليل من دون أخذ عينات والنتيجة يحصل عليها بعد عدة ساعات.
وأضاف أنه تمت مصادرة جهازي حاسوب، حَوت بداخلها على أسماء لأكثر من 30 شخصا أقدم المذكور على تزوير تحاليل لهم دون علمهم بما يقوم، كما عثر بحوزته على عدة جوازات سفر بقصد تجديدها لقاء المنفعة المادية وتم حجز السيارة المستخدمة.
وفي الـ 8 من شهر شباط الماضي، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد، القبض على خمسة أشخاص يعملون في تزوير وثائق وتحاليل فيروس كورونا.
وبحسب بيان "داخلية النظام" نشرته - عبر معرّفاتها الرسمية - فإنّ العصابة كانت "تنصب وتحتال" على المواطنين بمبالغ مالية كبيرة وتوهمهم بأنهم يستطيعون الحصول على التحليل من دون أخذ المسحة اللازمة.
وتواجه "حكومة النظام" اتهامات بعدم الشفافية حول الإحصائيّات التي تنشرها بشأن المصابين بفيروس "كورونا"، إذ تؤكد مصادر محليّة أن الأعداد الحقيقية أكبر بكثير مما يتم نشره عبر وزارة الصحّة، كما تشهد المناطق السوريّة غياباً للإجراءات الوقائيّة لمنع انتشار فيروس كورونا.