البث المباشر
ألقت شرطة مدينة سلمية، أمس الأحد، القبض على خاطفة الطفلة الحديثة الولادة من المستشفى الوطني بالمدينة، وأعادت الطفلة المختطفة سالمة إلى أهلها.
وذكرت "وزارة الداخلية" في حكومة النظام السوري أن الجهات المختصة، بعد إبلاغها بواقعة الاختطاف بتاريخ الـ25 من شباط الفائت، بدأت عملها في البحث والتحرّي حتى تمكنت من إلقاء القبض على الخاطفة في قرية "تلعدمة" بريف منطقة سلمية، واسترجاع الطفلة.
وأوضحت "الوزارة" أنه بعد التحقيق مع مرتكبة الجريمة (نهاد .ع ) اعترفت بإقدامها على خـطف الطفلة من داخل المستشفى الوطني بمدينة سلمية، بقصد تربيتها، لأنها متزوجة منذ سنتين ولم تنجب أطفالاً.
تفاصيل يوم الاختطاف
وفي صباح الـ25 من شباط الفائت، أقدمت (نهاد. ع) على اختطاف الرضيعة مستغلة انشغال كوادر المستشفى الوطني بخروج تشييع لأشخاص قتلوا في المدينة.
وذكرت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري أن "امرأة من ريف سلمية، أقدمت على اختطاف مولودة من مستشفى سلمية الوطني في أثناء تشييع خمسة قتلى من المستشفى".
وأوضحت الصحيفة بأن المولودة وضعتها أمها بعملية قيصرية عند التاسعة والنصف من صباح ذلك اليوم، وسُلّمت إلى جدتها أصولاً، التي بدورها أعطتها لامرأة كانت معها بالغرفة لتعتني بها ريثما تحضر لها بطاقة لقاح من قسم التمريض.
إلا أن المرأة استغلت الموقف وغادرت المستشفى حاملة الرضيعة، مستفيدة من انشغال كوادره بتشييع 5 قتلى من قوات النظام.
ولما عادت الجدة إلى الغرفة بعد دقائق قليلة، لم تجد المرأة ولا الحفيدة، فأبلغت إدارة المشفى بالواقعة، وادعت أنها لا تعرف المرأة مسبقاً وإنما تعرفت عليها بالغرفة.
وكانت الجهات المختصة والفعاليات المجتمعية من أهالي منطقة سلمية وريفها قد أعلنت مكافأة أكثر من 30 مليون ليرة لمن يدلي بأي معلومة تؤدي للقبض على الخاطفة، وفق ما ذكرت الصحيفة.
