نفذ شاب عشريني، خلال الـ48 ساعة الاخيرة، أكبر عملية احتيال في تاريخ مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، راح ضحيتها العديد من الصاغة، ما سبّب تخبطاً في قيمة وحجم كمية الذهب داخل سوق الصاغة بالمدينة.
و أفاد مصدر خاص لـ موقع تلفزيون سوريا أن شاباً بعمر الـ 25 عاماً أقدم على جمع نحو 31 كيلو غراماً من الذهب إضافة لمبلغ 100 ألف دولار، بحكم عمله في صيانة القطع الذهبية وثقة التجار به وبوالده الذي يمتهن الحرفة نفسها.
وأضاف المصدر أن الشاب فرّ، يوم أمس الجمعة، من المدينة بعد أن جمع تلك الكمية من الذهب مع النقود.
بدورها، داهمت قوى الأمن الداخلي في القامشلي منزل والد الجاني واعتقلته مع ابنه الصغير ليتم إخراجهم بعد ساعات لعدم ثبوت أي جرم عليهم، بحسب المصدر.
وقُدّرت قيمة المسروقات بنحو 1.85 مليون دولار في واحدة من أكبر عمليات الاحتيال التي شهدتها القامشلي، ما تسبب بحالة جمود في سوق الذهب بالمدينة من جراء نقص تلك الكمية الكبيرة من الذهب في سوق واحد بهذا الشكل المفاجئ.