يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تغيير 5 قوانين جذرية خاصة باللعبة اعتبرتها الصحافة العالمية بمنزلة "ثورة" على القوانين التقليدية المعمول بها منذ عقود.
وبحسب ما نقل موقع "winwin" عن صحيفة " torcedores" البرازيلية اليوم الجمعة فإن الاتحاد الدولي يفكر جدياً في اعتماد هذه القوانين الجديدة في المستقبل القريب بعد تجريبها أولاً على مستوى البطولات المصغرة والفئات السنية الشبابية.
القوانين الـ 5 التي يدرس "الفيفا" تغييرها
- تنفيذ رمية التماس بالقدم وإلغاء الاعتماد على اليد.
- السماح للاعب بأن ينطلق بالكرة بنفسه بدلاً من توزيع الركلة الحرة أو الركنية.
- تقليص مدة كل شوط إلى 30 دقيقة مع إيقاف الوقت عندما تخرج الكرة خارج الملعب.
- عدد تبديلات أكثر ويمكن للاعب الذي خرج أن يعود مُجدداً إلى الملعب كما في كرة السلة.
- استبعاد لمدة 5 دقائق للاعب الذي يحصل على بطاقة صفراء كما في كرة اليد.
الخطوة التالية بالنسبة للقوانين الجديدة
سيجرب الاتحاد الدولي القوانين الخمسة بشكل رسمي في بطولة "Future of Football Cup" الودية التي تحتضنها ألمانيا في نسخة عام 2021، وستشارك خلالها 4 فرق أوروبية في فئة أقل من 19 عاماً وهم أيندهوفن وأريزونا الهولنديان، ولايبزيغ الألماني، وكلوب بروج البلجيكي.
هل يستطيع الاتحاد الدولي تغيير قوانين كرة القدم؟
الإجابة "لا" لأن الجهة الوحيدة المنوط بها سنّ وتعديل قوانين كرة القدم هي المجلس الدولي لكرة القدم "International" Football Association Board" أو ما يُعرف اختصارًا في وسائل الإعلام باسم "IFAB".
يتألف المجلس الدولي لكرة القدم من 8 مقاعد تنقسم إلى شقّين أساسيين هما الاتحادات الأربعة الأقدم والأكثر تأثيراً إنجلترا - اسكتلندا - إيرلندا الشمالية – ويلز، إضافة إلى 4 مقاعد للاتحاد الدولي لكرة القدم أي أن الفيفا يمتلك 50% من المقاعد.
ومن أجل صياغة وتعديل قوانين كرة القدم، ينبغي موافقة 6 أعضاء من الـ8 (ثلاثة أرباع المقاعد) أي أن الفيفا وحده غير قادر على تغيير القوانين، ومثله الاتحادات الأربعة لا قيمة لأصواتها من دون موافقة عضوين من الفيفا.
ويجتمع المجلس الدولي لكرة القدم مرتين في السنة في أحد الشهور الأولى (شباط أو آذار) وفي أحد الشهور الأخيرة (تشرين الأول - تشرين الثاني) وعادة ما تتم تجربة القوانين الجديدة في النصف الأول من السنة قبل أن تعتمد رسمياً في نصف السنة الثاني، مع موعد انطلاق الموسم الجديد.