ملخص:
- وثقت شبكة محلية مقتل 6 أشخاص وإصابة 10 في درعا خلال أسبوع وسط فوضى أمنية مستمرة.
- شملت الحوادث عمليات اغتيال، واستهداف سيارات تابعة للنظام، وجرائم سرقة.
- أصيب خمسة من الجرحى شرقي درعا، واثنان في الريف الشمالي، مع تنوع أسباب الإصابات بين إطلاق النار المباشر والاغتيالات.
وثّقت شبكة إخبارية محلية مقتل وإصابة 16 شخصاً في درعا خلال أسبوع واحد، حيث تعيش المحافظة حالة من الفوضى الأمنية التي زادت وتيرتها منذ سيطرة النظام السوري عليها بدعم روسي في العام 2018 بموجب اتفاق "التسوية".
وقالت شبكة "درعا 24"، مساء أمس الأحد، إن الأيام السبعة الفائتة شهدت مقتل 6 أشخاص في درعا وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة.
وفي التفاصيل، ذكرت الشبكة أن أحد القتلى هو رئيس الجمعية الفلاحية في بلدة النعيمة، حيث لقي مصرعه في عملية اغتيال. كما قُتل عنصر من قوات النظام عند استهداف سيارة نقل طعام بين مدينتي جاسم وإنخل.
كما عثر السكان على شخص مشنوق في بلدة تل شهاب، في حين توفي آخر متأثراً بجراحه نتيجة استهدافه بالرصاص المباشر. كما أقدم مجهولون على قتل امرأة بهدف السرقة، ولقيت أخرى حتفها متأثرة بجراح أصيبت بها خلال مشاجرة قُتل فيها ابنها.
أما الجرحى، فكان خمسة من هم من شرقي درعا، حيث أُصيب اثنان منهم برصاص حاجز لـ"اللواء الثامن"، وآخران بإطلاق نار استهدف حفل زفاف، والأخير برصاص مجهولين في مدينة الحراك.
وسجل الريف الشمالي إصابة شخصين؛ أحدهما أثناء استهداف سيارة تابعة لقوات النظام، والآخر برصاص مجهولين في مدينة إنخل.
فوضى أمنية في درعا
تشهد محافظة درعا فوضى أمنية ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسية.
شهدت محافظة درعا، خلال شهر آب 2024، مقتل 31 شخصاً، ووقوع 18 عملية ومحاولة اغتيال، واعتقال 25 شخصاً من قبل قوات النظام و"اللواء الثامن"، بالإضافة إلى اختطاف 13 آخرين.
وعادةً لا تتبنى أي جهة مسؤولية عمليات الاغتيال التي تحدث في درعا، حيث تُسجل ضد مجهولين. ويشير الأهالي وناشطو المحافظة بأصابع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية بالوقوف خلف العديد من عمليات الاغتيال التي تستهدف غالباً معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.