icon
التغطية الحية

الفلتان الأمني يتصاعد.. 23 قتيلاً وجريحاً في درعا خلال أسبوع

2024.10.20 | 12:34 دمشق

صورة أرشيفية - AFP
صورة أرشيفية - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • تصاعد الفلتان الأمني في درعا أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 17 آخرين خلال أسبوع.
  • تنوعت أسباب العنف بين إطلاق نار وتفجيرات، شملت مدنيين وعسكريين.
  • منذ سيطرة النظام السوري على درعا في 2018، زادت حالات القتل والاغتيالات والاعتقالات.

سجلت محافظة درعا خلال الأسبوع الماضي تصاعداً ملحوظاً في أعمال العنف والفلتان الأمني، فقد أسفرت الهجمات المتفرقة عن سقوط 23 قتيلاً وجريحاً.

وشهدت المحافظة مقتل 6 أشخاص وإصابة 17 آخرين بجروح الأسبوع الماضي، وتنوعت الأسباب بين إطلاق نار وتفجيرات، بحسب شبكة "درعا 24".

وفي التفاصيل، قُتل عنصر من "اللواء الثامن" بالقرب من مدينة إنخل نتيجة لانفجار عبوة ناسفة، كما لقي مدني مصرعه في مدينة الصنمين من جراء إطلاق نار.

وقتل شخص في مزرعته ببلدة ناحتة بريف درعا الشرقي بعدما أطلق عليه مسلحون النار أمام عائلته، في حين قُتل آخر وهو عسكري بانفجار عبوة ناسفة في محيط بصر الحرير.

أما في الريف الغربي، فقد أسفرت اشتباكات في مدينة طفس عن مقتل شخص، في حين توفي آخر بإطلاق نار بين بلدتي عتمان وداعل وسط درعا.

وأشارت الشبكة إلى إصابة 17 شخصاً خلال المدة نفسها، من بينهم ثمانية عناصر أصيبوا بين بلدتي الكرك والغارية شرقي درعا من جراء استهداف دورية مشتركة بعبوة ناسفة.

كما سُجلت إصابات لعسكري آخر إثر انفجار عبوة ناسفة قرب بصر الحرير، بالإضافة إلى ثلاث إصابات في مدينة درعا نتيجة لانفجار عبوة ناسفة بسيارة لأمن الدولة، وشاب أصيب برصاص في المدينة ذاتها.

كذلك أصيب شخصان بإطلاق نار؛ أحدهما في طفس والآخر في المزيريب، في حين شهدت إبطع وسط درعا إصابة أحد الأشخاص في أثناء محاولة اعتقاله، وأُصيب آخر قرب إنخل شمالي درعا من جراء انفجار عبوة ناسفة.

الفلتان الأمني في درعا

منذ سيطرة قوات النظام السوري على محافظة درعا في عام 2018، شهدت المنطقة حالة من الفلتان الأمني المتزايد، إذ تصاعدت حوادث القتل والاغتيالات والاعتقالات التعسفية بشكل ملحوظ.

وخلال شهر أيلول الفائت، شهدت درعا مقتل 43 شخصاً، منهم 3 قضوا تحت التعذيب في سجون النظام، وقتل مدني برصاص حاجز للمخابرات الجوية في الريف الشرقي، في حين عُثر على جثث 3 أشخاص في أماكن متفرقة بينهم متهم بتجارة المخدرات وآخر يتعاون مع "حزب الله".

كذلك قُتل 12 شخصاً من أبناء درعا، منهم 5 أطفال و3 سيدات، في لبنان نتيجة للغارات الإسرائيلية، في حين قتل طفل وسيدتان إثر قصف لقوات النظام على بلدة كفريا بريف إدلب الشمالي.

وعلى صعيد الاعتقالات، شهدت المحافظة 18 حالة اعتقال على يد قوات النظام، من بينهم شابة، وقد جرى الإفراج عن 4 منهم وما يزال الآخرون في السجون، وفقاً لـ"تجمع أحرار حوران".