أفادت شبكات محلية، أمس الأحد، أن أجهزة مخابرات نظام الأسد اعتقلت امرأة مِن أهالي الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بتهمة التواصل مع ذويها المهجّرين في الشمال السوري، الذين رفضوا التسوية مع "النظام".
وقال موقع "صوت العاصمة" إن دورية تابعة لـ فرع "أمن الدولة" في مدينة دوما بالغوطة الشرقية اعتقلت المرأة، يوم السبت الفائت، بعد مداهمة منزلها في شارع الكورنيش بالمدينة، وذلك بتهمة التواصل هاتفياً مع مطلوبين مِن ذويها، في الشمال السوري.
وأضافت "صوت العاصمة" أن الدورية اقتادت المرأة إلى فرع "أمن الدولة" المسؤول عن الملف الأمني في مدينة دوما والواقع في حي المساكن شمال شرقي المدينة، وذلك قبل تسليمها إلى فرع "الخطيب" بالعاصمة دمشق.
كذلك، سبق أن اعتقلت دورية تابعة لـ فرع "المخابرات الجوية" في مدينة حرستا المجاورة بالغوطة الشرقية، المدني (أبو نادر ديبو) وزوجته، للسبب ذاته، وذلك بعد أن أجرت جولة في أحياء المدينة وبحوزتها جهاز تنصت (راشدة)، حسب "صوت العاصمة".
وخلال أيام العيدين (الفطر والأضحى) الفائتين، نفّذت دوريات "النظام" حملة اعتقالات في مدينة دوما تركّزت - حسب ناشطين - في شارعي الكورنيش والجلاء ودوار البلدية، طالت 45 شاباً من أبناء المدينة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية.
اقرأ أيضاً.. اعتقالات جديدة لـ"النظام" بحق أبناء ريف دمشق
اقرأ أيضاً.. مخابرات "النظام" تعتقل عشرات الشبّان في ريف دمشق
الجدير بالذكر أن جميع المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد عبر اتفاقات تسوية ومصالحة بدعم روسي، تشهد - باستمرار - حملات اعتقال مشابهة، حيث تعمد الأجهزة الأمنية لـ"النظام" إلى تسيير دوريات في الأحياء السكنية مزوّدة بأجهزة تنصت، مهمتها متابعة اتصالات الأهالي واعتقالهم.