البث المباشر
يواجه منتخب قطر منتخب الإمارات، مساء اليوم الجمعة، في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، ضمن منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج العربي "خليجي 25"، بهدف حسم بطاقة التأهل إلى نصف نهائي البطولة وسط منافسة من الأزرق الكويتي.
ويحتل المنتخب القطري وصافة المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط، وهو ذاته عدد نقاط الكويت، ولكن فارق الأهداف يصب في مصلحة العنابي الذي يحتل المرتبة الثانية خلف المتصدر البحرين برصيد 6 نقاط.
وتطارد الإمارات فرصتها الضئيلة للتأهل من دور المجموعات على ملعب "الميناء الأولمبي"، في المباراة التي تُقام في تمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت مكة المُكرمة، في حين بدأت الضغوط تزداد على مدرّبها الأرجنتيني رودولفو أروابارينا.
وخسرت الإمارات مباراتين افتتاحيتين في البطولة للمرة الأولى مُنذ نسخة 1979، التي أقيمت في العراق أيضًا، عندما سقطت وقتها أمام السعودية (1-2) والبحرين (3-0).
وتفتقد الإمارات لاعب وسطها ماجد حسن بسبب الإصابة، في حين يطمح أروابارينا للاعتماد على المهاجم فابيو ليما بعد غيابه عن مباراتي البحرين والكويت لمعاناته في العضلة الخلفية.
البحرين لحسم الصدارة والتأهل
وتخوض البحرين حاملة اللقب مواجهة الكويت بأكثر من فرصة لضمان تأهلها إلى نصف كأس الخليج "خليجي 25"، اليوم الجمعة في مدينة البصرة العراقية.
وتتصدر البحرين الترتيب بست نقاط بعد فوزين على الإمارات وقطر بنتيجة (2-1)، مقابل ثلاث نقاط لكل من قطر الفائزة على الكويت (2-0) والكويت الفائزة على الإمارات (1-0) في اللحظات الأخيرة، في حين يتذيل المنتخب الإماراتي الترتيب دون نقاط، علما بأن بطل المجموعة ووصيفه يبلغان نصف النهائي.
وتدخل البحرين مواجهة الكويت التي تُقام على ملعب "البصرة الدولي"، وهي قاب قوسين أو أدنى من التأهل، وستضمن ذلك فضلاً عن الصدارة حال إحرازها نقطة التعادل، أمّا الخسارة فتضعها تحت ضغط نتيجة المباراة الثانية المقامة في الوقت عينه على استاد الميناء الأولمبي.
وانتهج مدرّبها البرتغالي هيليو سوزا أسلوب التغيير في التشكيلة، إذ أجرى أمام قطر سبعة تغييرات، وبرر ذلك قائلًا: "هذا هو الوضع الطبيعي في البطولات المجمّعة. هذا الأمر يشكل صعوبة وضغطًا على اللاعبين، لأنهم سيخوضون ثلاث مباريات صعبة".
ويملك سوزا أكثر من خيار لحراسة المرمى بقيادة المخضرم سيد محمد جعفر أو إبراهيم لطف الله، وفي الدفاع يملك وليد الحيام وأمين بنعدي، ومعهما محمد عادل وسيد ضياء سعيد في مركزي الظهيرين، وفي الوسط علي حرم وأمامه كميل الأسود وجاسم الشيخ، وعلى الأطراف مهدي حميدان وعلي مدن، وفي المقدمة عبد الله يوسف.
وفي المقابل يدخل مدرب الكويت البرتغالي روي بينتو بطموح استعادة أمجاد الأزرق الكويتي وقيادته إلى مربع الكبار، والإبقاء على آماله في العودة لمنصة البطولات وتحقيق اللقب الحادي عشر؛ إذ يتعين عليه التفكير بتحقيق الفوز لكي لا يدخل في متاهات قد تكلفه الكثير.
ويُعد الفوز على الإمارات بمثابة إعلان عودة الكرة الكويتية إلى المنافسة، وميلاد جيل شاب ظهر بشخصية قوية، وقدّم على مدار الشوطين أداءً رجوليًا يُبنى عليه.
وثبّت عدد من اللاعبين أقدامهم في تشكيلة "الأزرق" أمثال: حسن حمدان، مهدي دشتي، مشاري غنام، إبراهيم كميل، ومن قبلهم فهد الهاجري، شبيب الخالدي، خالد إبراهيم، والحارس سليمان عبد الغفور.
التقى المنتخبان في بطولة كأس الخليج التي انطلقت في 1970 في 19 مناسبة، ففازت الكويت 10 مرات، البحرين 6، وتعادلا ثلاث مرات.
المصدر: winwin
