أنهت القوات التركية صباح اليوم الثلاثاء، تفكيك نقطة المراقبة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، وانطلق رتل الشاحنات باتجاه محافظة إدلب.
وأظهر تسجيل مصور نشره صباح اليوم، المراسل الحربي الروسي المقرب من ميليشيات النمر، أوليغ بلوخين؛ شاحنات على الطريق الدولي حلب - دمشق، محمّلة بمعدات النقطة المرحّلة، وترافقها عربات روسية.
ونقل مراسل تلفزيون سوريا عن مصادر عسكرية، أن رتل الشاحنات وصل إلى منطقة خان السبل قرب مدينة معرة النعمان، ومن المتوقع أن يدخل محافظة إدلب من مدينة سراقب.
وأفاد شهود عيان الأحد الماضي، أن بعض نقاط المراقبة التركية التي يحاصرها نظام الأسد في إدلب وحماة بدأت بالتجهيز للانسحاب إلى مواقع سيطرة فصائل المعارضة.
وقتل صاحب شاحنة وأصيب آخرون في الـ 18 من الشهر الجاري بعد استهداف قوات النظام للشاحنات المرافقة للرتل التركي الذي دخل إلى النقطة التركية في مدينة مورك.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر لم تسمها، أمس الإثنين، أن القوات المسلحة التركية لا تفكر في إخلاء نقاط مراقبة أخرى من نقاطها المنتشرة بين مناطق سيطرة فصائل المعارضة وقوات الأسد في ريفي إدلب وحماة، وأن الجيش التركي سحب نقطة مراقبة له كانت قد حاصرتها قوات النظام العام الماضي لكنها عززت وجودها في مناطق أخرى.
وسبق أن أفادت مصادر من غرفة العمليات المركزية في إدلب لموقع "تلفزيون سوريا" أن الجانب التركي تحدث عن إمكانية وضع جدول زمني لانسحاب النقاط الواقعة ضمن سيطرة نظام الأسد يبدأ خلال أيام ويستمر حتى بداية شهر كانون الأول، وذلك تبعاً لمسار المفاوضات مع روسيا، ومدى التقدم في مسار توصل الطرفين إلى توافقات حول مستقبل المنطقة والنقاط الخلافية العالقة.