البث المباشر
أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، أمس الأحد، أن القوات الأمنية تعمل على ضبط الحدود مع سوريا، وذلك بسبب سيطرة "الإرهابيين" على الحدود من الجانب السوري.
وأضاف أنه تم توجيه الضباط لضبط الحدود مع سوريا، منوهاً أن القوات الأمنية تركز بعملياتها الاستباقية على مناطق شمال شرقي سوريا لأنها تحتوي على "مجاميع إرهابية".
وتابع أن عمليات التحصين والتحكيم جارية بشكل كبير مع سوريا، وذلك لملاحقة ما تبقى من بعض "العصابات الارهابية" وفلولها في الأراضي العراقية.
وأشار إلى أن هناك بضعة عناصر "إرهابية" متخفين، والعمليات الاستباقية للقوات الأمنية حققت نتائج إيجابية في مطاردتهم.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة في العراق اللواء تحسين الخفاجي أن التحصينات العسكرية على الحدود العراقية السورية تمنع دخول عناصر تنظيم الدولة إلى الأراضي العراقية.
وأوضح أنه تم تعزيز وتأمين الشريط الحدودي مع سوريا، حيث أصبح لا يتمكن عناصر التنظيم من اختراقها أو الاقتراب من الحدود العراقية.
وأكد أنه تم تأمين الحدود مع سوريا بشكل كبير بطول 610 كيلومترات، حيث أصبح من الصعب على عناصر تنيظم الدولة اختراقها أو الاقتراب من الحدود العراقية.
وفي تموز الفائت، أرسل الجيش العراقي تعزيزات عسكرية لتأمين الشريط الحدودي مع سوريا، تزامناً مع بدء عملية عسكرية أطلقتها القوات العراقية لـ"ملاحقة العناصر الإرهابية ومنع تسلل الإرهابيين إلى داخل البلاد"
اقرأ أيضاً: القوات العراقية تعتقل عمالاً سوريين بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة
اقرأ أيضاً: عودة تنظيم الدولة إلى البادية السورية.. تمدد يثير الهلع
كما نشر موقع "المونيتور" تقريراً قال فيه إنَّ التحالف الدولي سلّم السلطات العراقية أبراج حراسة حدودية مجهزة بمعدات تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، لتثبيتها في مناطق تكثر فيها مسالك التهريب.
وكانت السلطات العراقية أعلنت في آب الفائت،عن اعتقالها 5 أشخاص قالت إنهم ينتمون لـ تنظيم الدولة، وذلك أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي العراقية عبر الحدود السورية.
