ملخص:
- العراق أعلن مقتل قيادي و8 عناصر من "داعش" بضربة جوية في صلاح الدين.
- العملية نُفذت بإشراف جهاز مكافحة الإرهاب وبمعلومات استخبارية دقيقة.
- القوات الأميركية ساعدت القوات العراقية في عمليات مشابهة، منها استهداف "والي كركوك".
- الولايات المتحدة تواصل دعم جهود تفكيك شبكات "داعش" عبر التحالف الدولي.
- التنظيم لا يزال يشكل تهديداً بالمنطقة، مع تقدير وجود 2500 عنصر له في سوريا والعراق.
أعلنت الحكومة العراقية مقتل قيادي وثمانية من عناصر تنظيم الدولة "داعش" بضربة جوية استهدفت موقعاً في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد.
وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني: "أبارك لأبناء شعبنا مقتل ما يسمى والي العراق في تنظيم داعش، و8 من كبار قيادات التنظيم، في عملية نوعية لجهاز مكافحة الإرهاب والأمن الوطني، وبإشراف العمليات المشتركة في جبال حمرين".
وأضاف السوداني في تغريدة على منصة "إكس": "نشدّ على أيدي أبطال جميع أبناء قواتنا الأمنية، ونؤكد أنه لا مكان للإرهابيين في العراق، وسنلاحقهم إلى مخابئهم ونقضي عليهم، حتى تتطهر أرض العراق منهم ومن أفعالهم الآثمة".
من جانبه، قال "جهاز مكافحة الإرهاب" في العراق إن العملية جاءت بتوجيهات من السوداني وإشراف قيادة العمليات المشتركة وبناء على معلومات استخبارية دقيقة وبعد متابعة استمرت لمدة 6 أشهر.
وأكد الجهاز في منشور على صفحته على "فيسبوك" أن العملية أدت إلى مقتل "والي العراق" في التنظيم جاسم المزروعي الملقب أبو عبد القادر، إضافة إلى ثمانية عناصر آخرين.
تصفية قيادي بـ"داعش" شمال شرقي العراق
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" قبل أيام، أن قوات الأمن العراقية نفذت بالتعاون مع القوات الأميركية غارات جوية دقيقة في شمال شرقي العراق في 14 تشرين الأول الجاري، أسفرت عن مقتل أربعة عناصر من "داعش" من بينهم قيادي بارز.
وأوضحت القيادة المركزية في بيان أن الضربات التي قادتها القوات العراقية هدفها "تعطيل وتفكيك شبكة هجمات داعش في العراق"، مشيرة إلى أن التحالف الدولي قدم الدعم الفني والاستخباري لها.
وبحسب البيان، فإن العملية أسفرت عن مقتل القيادي شحادة علاوي صالح عليوي البجاري، المعروف باسم "أبو عيسى"، والذي يشغل منصب "والي كركوك". وتؤكد التقييمات الأميركية أنه المسؤول الأقدم في التنظيم في شمالي العراق.
وتؤكد الولايات المتحدة أن تمكين قوات الأمن العراقية من تنفيذ الضربات هو جزء من التزام التحالف المستمر بتعطيل وإضعاف جهود "داعش" للتخطيط وتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين والعسكريين في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
وفي آب الماضي، شاركت القوات الأميركية مع قوات الأمن العراقية في تنفيذ غارة غربي العراق، أسفرت عن مقتل 14 من عناصر داعش.
ويقول الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، إن التنظيم "لا يزال يشكل تهديداً للمنطقة ولحلفاء الولايات المتحدة"، ويؤكد أن القوات الأميركية ستواصل ملاحقة خلايا التنظيم بقوة.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تقدر وجود 2500 عنصر من تنظيم "داعش" في جميع أنحاء سوريا والعراق، وخلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري نفذت القوات الأميركية 196 مهمة ضد التنظيم أسفرت عن مقتل 44 عنصراً واعتقال 166 آخرين، في حين شن التنظيم 153 هجوماً خلال تلك الفترة وهو ما يعادل ضعف الهجمات المسجلة عام 2023.