أعلن الجيش العراقي مقتل من وصفه بـ "العقل المدبر" لتفجير بغداد الذي وقع وسط العاصمة العراقية الشهر الماضي، وأسفر عن وقوع عشرات الضحايا.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول، أمس الثلاثاء: إن الأجهزة الأمنية "قضت" على أحد قادة تنظيم "الدولة"، الذي أشرف على الهجوم المزدوج.
وتابع: "لم يهدأ الأبطال في الأجهزة الأمنية من أجل أخذ الثأر من المجرمين المتورطين في حادثة انفجار ساحة الطيران ببغداد".
اقرأ أيضاً: تنظيم "الدولة" يتبنّى تفجير بغداد
وأضاف أنهم زوّدوا طيران التحالف الدولي بمعلومات عن أماكن وجود عناصر "التنظيم"، ليتم توجيه ضربة جوية "دقيقة" في قضاء أبو غريب غربي بغداد، أسفرت عن مقتل جبار علي فياض، الملقب بـ "أبو حسن الغريباوي"، الذي يشغل منصب ما يسمى "العسكري العام لقاطع جنوب العراق".
كذلك قُتل في الغارة، بحسب البيان، غانم صباح جوار، المسؤول عن نقل "الإرهابيين الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما (..) في هذه الحادث الأليم"، كما قتل اثنان آخران "يجري التحقق من معلوماتهما وعملهما".
وكان تفجير انتحاري مزدوج قد ضرب سوقاً شعبياً وسط بغداد الشهر الماضي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عن تنفيذ الهجوم آنذاك، لتشهد بغداد فيما بعد انتشاراً أمنياً مكثفاً، وإغلاقاً للطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء، ألقت القبض خلالها على العشرات ممن يشتبه بانتمائهم لـ "التنظيم".
وأقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على إثر التفجير، عدداً من قادة القطاعات الأمنية في أجهزة الشرطة ومكافحة الإرهاب والعمليات، كان من بينهم وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات عامر صدام.
اقرأ أيضاً: إقالات وتغييرات أمنية "كبرى" في العراق عقب تفجير بغداد