أعلن الجيش العراقي، أمس الإثنين، اعتقال خمسة أشخاص تسللوا إلى البلاد عبر الحدود العراقية مع سوريا.
ونقلت قناة "السومرية نيوز" بياناً أصدرته الفرقة 15 في الجيش العراقي، قالت فيه، إنه "تمت مشاهدة حركة أشخاص بالجانب السوري بواسطة الكاميرا الحرارية قرب قرية بئر الحلو التابعة إلى ناحية ربيعة والمحاذية إلى الشريط الحدودي مع سوريا".
وأضاف البيان: "تم الإيعاز إلى قوة الكمين الموجودة وفور اجتيازهم الحدود تم اعتقالهم وتبين أنهم 5 أشخاص يحملون الجنسية العراقية وهم من سكنة محافظة نينوى ناحية الشور، وكانوا قد غادروا العراق إلى سوريا بطريقة غير شرعية خلال السنوات الماضية".
وعادة ما تفيد بيانات رسمية حكومية، بالقبض على "متسللين" يحاولون الدخول إلى الأراضي العراقية عبر الحدود السورية، من دون الإفصاح عما إذا كانوا ينتمون لتنظيم "الدولة" أم لا.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع العراقية، إحباط محاولة إدخال مواد شديدة الانفجار من سوريا، مشيرة إلى أن "قوات الجيش تمكنت من منع محاولة لإدخال 18 كيساً يزن 500 كغ مملوء بمادة TNT شديدة الانفجار إلى الأراضي العراقية، وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة من جهاز مكافحة الإرهاب".
وتشكل الحدود العراقية السورية هاجساً أمنياً بالنسبة لبغداد منذ سنوات طويلة، إذ يتسلل عبرها مسلحو تنظيم "الدولة".
وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم "الدولة"، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم "مثلث الموت".
وأعلن العراق عام 2017 النصر على تنظيم "الدولة" باستعادة أراضيه التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، لكن الأخير يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة ويشن هجمات في فترات متباينة.