أعلن الجيش العراقي، مساء أمس السبت، أن قواته أحبطت عمليتي تهريب أسلحة ومخدرات قرب منطقة القائم الحدودية مع سوريا.
وقالت "خلية الإعلام الأمني" التابعة لوزارة الدفاع العراقية، في بيان حول العملية الأولى، إن مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات ألقت القبض على متهمين اثنين يتاجران بالمواد المخدرة في قضاء القائم قرب الحدود السورية، وبحوزتهما 23 ألف حبة مخدر، كانت مخبأة داخل شاة نافقة.
من خلال مهامها في ضبط الحدود العراقية مع دول الجوار، تواصل وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية عملياتها الامنية لقطع الطرق على المهربين والمتسللين وبعمليتين منفصلتين نفذتها في قضاء القائم... pic.twitter.com/gFYDplMOao
— خلية الإعلام الأمني🇮🇶 (@SecMedCell) April 2, 2022
وفي عملية منفصلة على الحدود مع سوريا أيضاً، ضبطت السلطات العراقية أسلحة وذخائر كانت بحوزة مهرب أسلحة آسيوي الجنسية كان يحاول الدخول إلى الأراضي العراقية وبحوزته 10 بنادق من نوع كلاشنكوف، وفقاً للبيان.
وأكد البيان، أن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية تواصل عملياتها الأمنية لقطع الطرق على المهربين والمتسللين في قضاء القائم الحدودي مع سوريا.
وهذه ليست المرة الأولى التي يضبط فيها العراق حبوبا مخدرة على حدوده مع سوريا، وخاصة من جهة قضاء القائم الذي تسيطر عليه القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها.
وفي تشرين الثاني الماضي، أعلنت السلطات العراقية، إحباط عملية تهريب 26 ألف حبة مخدر أدخلت من سوريا، وقالت في بيان إنه "بناء على معلومات استخبارية دقيقة شكلت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية فريقاً وتوجهت إلى قضاء الرطبة (في محافظة الأنباء غربي العراق) حيث عملية نقل الكمية المخدرة، وهناك نصبت كميناً محكماً، وجرى إحباط تهريب 26 ألفاً و400 حبة مخدرة أدخلت من سوريا".
وكان الجيش العراقي قد أعلن في 10 تشرين الأول الماضي عن ضبط شحنة مخدرات قادمة من سوريا أيضاً تشمل 108 آلاف حبة مخدر، إضافة إلى إحباط شحنة مماثلة في 22 أيلول تضم نحو 100 كيلوغرام من الحبوب المخدرة.
وشهدت الحدود السورية - العراقية وخاصة معبر السكك غير الشرعي الواقع جنوبي معبر البوكمال شرقي دير الزور، خلال الأشهر الماضية عدة حالات اشتباك وخلافات بين فصائل الحشد الشعبي العراقي والميليشيات الموالية لإيران بسبب خلافهم على تجارة المخدرات.
وسبق أن أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير سلّطت فيه الضوء على أنشطة تصنيع وتجارة المخدرات بمناطق سيطرة النظام في سوريا، وكشفت فيه عن تورّط مقربين من رئيس النظام بشار الأسد في عمليات صناعة حبوب الكبتاغون المخدرة والاتّجار بها.