قالت مفوضية الانتخابات العراقية ليل السبت – الأحد، إن نسبة المشاركة في انتخابات البرلمان التي أجريت في العاشر من أكتوبر تشرين الأول بلغت 43 في المئة وذلك في زيادة طفيفة عن النتائج الأولية لكنها أقل من الانتخابات الأخيرة التي أجريت عام 2018.
وأضافت اللجنة أن مجموع من أدلوا بأصواتهم تجاوز 9.6 ملايين ناخب مضيفة أن النتائج قابلة للطعن.
وقال رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر إن كتلته حصلت على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان وإنه لن يطعن في النتائج.
وقال الصدر، الذي يعارض كل أشكال التدخل الأجنبي وتمثل الجماعات الموالية لإيران أكبر منافس له، في بيان يوم السبت "إننا سنسعى إلى تحالفات وطنية لا طائفية ولا عرقية وتحت خيمة الإصلاح وفقا لتطلعات الشعب".
وكانت مفوضية الانتخابات قد أعلنت في نتائج أولية يوم 10 من تشرين الأول أن نسبة المشاركة 41 في المئة .
وأجريت الانتخابات مبكرا عن موعدها بضعة أشهر في استجابة للاحتجاجات الجماهيرية التي اندلعت في عام 2019 وأطاحت بالحكومة وكشفت عن حالة من الغضب واسعة النطاق ضد القادة السياسيين الذين يقول كثير من العراقيين إنهم حققوا ثروات لأنفسهم على حساب البلاد.
ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ليس مرشحا في الانتخابات لكن مفاوضات بعد التصويت قد تسفر عن توليه المنصب لفترة ثانية.
والكاظمي، الذي يعد على نطاق واسع مقربا من الغرب، لا يحظى بدعم حزب بعينه.
وتفيد مفوضية الانتخابات في البلاد بأن ما لا يقل عن 167 حزبا وأكثر من 3200 مرشح يتنافسون على مقاعد البرلمان وعددها 329.