icon
التغطية الحية

العثور على طالبي لجوء متخفين في خلفية سفينة نقل ضخمة |فيديو

2022.11.30 | 17:37 دمشق

طالبو اللجوء على دفة السفينة الضخمة (AP)
طالبي اللجوء على دفة السفينة الضخمة (AP)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية إنها عثرت على ثلاثة مسافرين خلسة على دفة سفينة في جزر الكناري بعد رحلة بحرية استغرقت 11 يومًا من نيجيريا.

وذكرت "جمعية السلامة البحرية والإنقاذ الإسبانية" أن الرجال الذين تم العثور عليهم على متن ناقلة النفط Alithini II في ميناء لاس بالماس ظهر يوم الإثنين الماضي ظهرت عليهم أعراض الجفاف وانخفاض حرارة الجسم، وتم نقلهم إلى مستشفيات في الجزيرة لتلقي الرعاية الطبية.

وقال وفد الحكومة الإسبانية في جزر الكناري إن الناجين جميعهم من نيجيريا، وبقي أحدهم في المستشفى، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.

وكالة الإنقاذ البحري، المعروفة في إسبانيا باسم "سالفامينتو ماريتيمو". شاركت صورة لثلاثة رجال يجلسون على قمة الدفة تحت بدن السفينة الضخم وأقدامهم معلقة على بعد بضعة سنتيمترات (بوصات) من الماء.

ووفقًا لموقع "MarineTraffic" لتتبع حركة المرور، فقد غادرت السفينة التي ترفع علم مالطا نيجيريا في 17 تشرين الثاني ووصلت إلى لاس بالماس يوم الاثنين، تبلغ المسافة بين الموانئ حوالي 4600 كيلومتر (2800 ميل).

الرحلة التي قطعها طالبو اللجوء من نيجيريا إلى جزر الكناري
الرحلة التي قطعها طالبو اللجوء من نيجيريا إلى جزر الكناري

محاولات مشابهة

واكتشف أشخاص آخرين في السابق وهم يتشبثون بالدفات بينما يخاطرون بحياتهم للوصول إلى الجزر الإسبانية الواقعة قبالة شمال غرب إفريقيا. حيث تعاملت وكالة الإنقاذ البحري مع ست حالات مماثلة في العامين الماضيين، وفقًا لصوفيا هيرنانديز التي تترأس مركز تنسيق الخدمة في لاس بالماس.

وأوضحت هيرنانديز أن طالبي اللجوء قد يبحثون عن غطاء داخل الهيكل الشبيه بالصندوق حول الدفة، لكنهم لا يزالون عرضة لسوء الأحوال الجوية والبحار الهائجة.

وأردفت هيرنانديز في تصريحات لوكالة وكالة أسوشيتد برس : "إنه أمر خطير للغاية".

يذكر أنّ مستوى السحب المتقلب للسفينة - المسافة العمودية بين خط الماء وقاع الهيكل - هو خطر آخر لهؤلاء المسافرين خلسة، وتختلف المستويات حسب وزن الحمولة على متن الطائرة.

وصول طالبي اللجوء إلى جزر الكناري

ووصل آلاف واللاجئين من شمال وغرب إفريقيا إلى جزر الكناري بشكل غير نظامي في السنوات الأخيرة، معظمهم يقومون بعبور المحيط الأطلسي على متن قوارب مزدحمة بعد مغادرتهم من ساحل المغرب والصحراء الغربية وموريتانيا وحتى السنغال.

وخلال العام الجاري، وصل أكثر من 11600 شخص إلى الجزر الإسبانية عن طريق القوارب حتى الآن ، وفقًا للأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية.