عُثر على طفلتين رضيعتين مرميتين في الطريق، إحداهما في منطقة الطبالة بدمشق، والأخرى في مدينة دوما بريف دمشق.
ونقل موقع (أثر برس) المقرب من النظام عن مصدر في شرطة النظام أنه "عُثر أول أمس على طفلة حديثة الولادة تبلغ من العمر عدة ساعات مرمية على الرصيف في منطقة الطبالة بمدينة دمشق".
وأوضح المصدر أن "الطفلة مجهولة الهوية، ولم يتم التعرف على ذويها، حيث نقلت إلى مركز (لحن الحياة) في ضاحية قدسيا، بعد تقديم الرعاية الطبية لها، ووضعت في الحاضنة لفترة من الوقت في مستشفى الزهراوي بالقصاع".
وفي السياق، نشر العضو في "مجلس الشعب" التابع للنظام السوري عامر خيتي عبر حسابه في فيس بوك أمس الثلاثاء صوراً لطفلة رضيعة قال إنها "وجدت خلف مبنى بلدية دوما"، مضيفاً أنه "جرى نقلها إلى مشفى حمدان في دوما لتتم رعايتها إلى أن يتم التعرف على ذويها".
وكان عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق باسل ميهوب قال قبل أيام لإذاعة (شام إف إم) المقربة من النظام إنه "في حال وجود الأم والأب وتُرك الطفل في الشارع لمصير مجهول، فإن القانون يعاقب على ذلك بالحبس لمدة تصل إلى 15 عاماً، ويعود الأمر للقضاة".
ظاهرة رمي الأطفال في سوريا
وتكررت حوادث رمي الأطفال حديثي الولادة بالمناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا، وخصوصاً مع بداية عام 2022، كان آخرها بداية الشهر الجاري، حيث انتُشلت طفلة (عمرها 4 أيام) من داخل بئر بعمق ستة أمتار وبقطر 50 سم، في حي (البياضة) بمدينة حمص، وتبين أنها مازالت على قيد الحياة.
وقبل أيام عُثر على طفلة حديثة الولادة كانت قد تركتها سيدة مجهولة داخل حرم جامع الأموي وسط العاصمة دمشق، قبل مغادرتها المكان.
والشهر الماضي عُثر على طفلة رضيعة في مدخل عيادة أحد الأطباء في مدينة سلمية بمحافظة حماة. وفي 18 من كانون الأول الفائت عثر الأهالي في مدينة السويداء على طفلة رضيعة موضوعة داخل علبة (كرتونة) مرمية في إحدى الحدائق. وقبلها عُثر في حي الخضر بمدينة حمص، على طفل رضيع يقدّر عمره بنحو 40 يوماً أمام أحد الأبنية.