icon
التغطية الحية

العثور على جثث 6 مهاجرين على شواطئ جزيرة ليسبوس اليونانية

2022.03.01 | 14:43 دمشق

8650344f9162af22852fd763453bd1ec9ef9f773.jpg
يعيش عشرات آلاف طالبي اللجوء في اليونان بمخيمات مكتظة وفي ظروف صعبة - خفر السواحل اليوناني
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن خفر السواحل اليوناني العثور على ست جثث على شواطئ جزيرة ليسبوس، مشيراً إلى أنه من المرجح أنهم ضحايا غرق مركب للمهاجرين.

ووفق معلومات خفر السواحل اليوناني، فإن أحد المتنزهين عثر على أربع جثث على شاطئ أنو سكالا، على بعد كيلومتر واحد من مرفأ ميتيليني، كبرى مدن جزيرة ليسبوس، في حين انتُشلت جثتان أخريان من المياه.

وقال مسؤول في الجهاز الإعلامي لخفر السواحل إن الجثث، وهي ثلاثة رجال وثلاثة رجال لا يضعون سترات نجاة، نقلت إلى مستشفى الجزيرة للخضوع للتشريح، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح المسؤول أن الضحايا "على الأرجح أجانب"، مضيفاً أن عمليات البحث للعثور على أشخاص آخرين محتملين قضوا، أو هم عرضة للخطر".

وتشارك في عمليات البحث مروحية وثلاثة زوارق دورية تابعة لشرطة المرافئ، في حين لم يعثر حتى الآن على المركب أو حطامه، وفق شرطة المرافئ اليونانية.

ويعيش عشرات آلاف طالبي اللجوء في اليونان بمخيمات مكتظة وفي ظروف لا تراعي معايير النظافة، في ظل فرض السلطات قيوداً صارمة على تنقّل سكان المخيمات، ولا يسمح بالوصول إلى المناطق السكنية القريبة إلا لـ مجموعات صغيرة وتحت مراقبة الشرطة بين السابعة صباحاً والسابعة مساء.

وتقع جزيرة ليسبوس على بعد عشرة أميال بحرية من سواحل تركيا الغربية، وهي، كغيرها من الجزر اليونانية شمال غرب بحر إيجة، تعتبر معبراً رئيسياً لأعداد ضخمة مِن اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا خلال عامي 2015 – 2016.

وبمساعدة وكالة مراقبة الحدود الأوروبية "فرونتكس"، عززت اليونان في السنوات الأخيرة عمليات التدقيق والمراقبة، ما حد من وصول المهاجرين إلى الجزر اليونانية.

وفي شباط الماضي، عثرت السلطات التركية على جثث 19 طالب لجوء قضوا من شدّة البرد بالقرب من الحدود اليونانية بعدما أجبرتهم الشرطة اليونانية على خلع ملابسهم والعودة إلى الأراضي التركية.

ويتّهم الكثير من المنظمات غير الحكومية اليونان بسوء معاملة طالبي اللجوء في المخيّمات وبتنظيم عمليات ترحيل غير قانونية للاجئين.

2021 الأكثر دموية للمهاجرين

يشار إلى أن المنظمة الدولية للهجرة وثّقت نحو 3500 وفاة بين المهاجرين خلال العام 2021، في أثناء محاولتهم دخول الاتحاد الأوروبي عبر الحدود البحرية والبرية، مشيرة إلى أن ذلك "يجعل هذا العام الأكثر دموية بالنسبة للمهاجرين في المنطقة منذ العام 2018".

وشددت المنظمة على أن "هذه الخسائر البشرية لا تُحتمل، وتتطلب إجراءات وتعاوناً بشكل عاجل"، معربة عن "استعدادها للتعاون مع الدول بغرض تنفيذ الميثاق العالمي للهجرة وتحقيق أهدافه، لإنقاذ الأرواح وإدارة الحدود استناداً إلى نهج قائم على الحقوق، لضمان احترام التزامات الدول بموجب القانون الدولي، وبناء قدراتها، بهدف ضمان كرامة وسلامة الأشخاص المتنقلين".