أعلنت السلطات الليبية، أنها عثرت على جثث 20 مهاجراً ولاجئاً بالقرب من تشاد بعد أن ضلوا طريقهم في صحراء البلاد، وعرضت صوراً للجثث وهي ممدة حول شاحنة صغيرة سوداء على الرمال.
وعثر سائق شاحنة كان يسافر عبر الصحراء على الجثث على بعد نحو 320 كيلومتراً جنوب غربي الكفرة و120 كيلومتراً من الحدود مع تشاد، وفق وكالة "رويترز".
من جانبه، قال إبراهيم بلحسن مدير الإسعاف في الكفرة عبر الهاتف إن السائق ضلَّ الطريق، معرباً عن اعتقاده بأن هؤلاء الأشخاص توفوا في الصحراء قبل نحو 14 يوماً لأنَّ آخر مكالمة على هاتف محمول هناك كانت في 13 من حزيران الماضي.
وأضاف بلحسن أن ليبيين اثنين ضمن الضحايا ويُعتقد أن الجثث الأخرى لمهاجرين من تشاد عبروا بشكل غير قانوني إلى ليبيا.
ولكن رغم الصراع الذي تشهده ليبيا، فإن اقتصادها القائم على النفط يعد أيضاً عامل جذب للمهاجرين الباحثين عن عمل.
فقدان 30 شخصاً
وأمس الخميس، قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن زورقاً مطاطياً انهار وغرق في البحر المتوسط قبالة سواحل ليبيا، ما أسفر عن فقدان ما لا يقل عن 30 شخصاً، بينهم نساء وأطفال.
وأفادت المنظمة الدولية بأن الزورق غرق في طريق مميت في وسط البحر المتوسط، مبينة أن سفينة إنقاذ تديرها منظمة أطباء بلا حدود وصلت إلى القارب، وتمكنت من إنقاذ عشرات المهاجرين الآخرين بينهم بعض النساء.
وأصبحت ليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين واللاجئين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا من خلال الطريق المحفوف بالمخاطر عبر الصحراء والبحر المتوسط.