عثر الأهالي، صباح اليوم الثلاثاء، على جثتين مجهولتي الهوية على أطراف نهر الفرات في قرية "جديدة بكارة" شرقي دير الزور التي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وعليهما آثار طلقات نارية بحسب مصدر محلي.
وقال المصدر لموقع تلفزيون سوريا إن عمليات اختطاف الموظفين والمدنيين والعثور على جثثهم صباح كل يوم، أصبح يشكل خوفاً لدى أهالي المنطقة على حياتهم، دون أن تتخذ "قسد" أي تحرك أمني ملموس اتجاه هذه العمليات.
وعثر الأهالي صباح اليوم، على جثة مدني مقطوع الرأس في بلدة "الشحيل" شرقي دير الزور، وبجانبه رسالة تكفيرية تحذيرية يعتقد أنها من تنظيم الدولة.
وعثر الأهالي في بلدة "ماشخ" بريف ديرالزور الشرقي، مساء أمس الإثنين، على جثة الشاب "عبد الله الأمير" مقتولاً على يد مجهولين أيضاً.
اقرأ أيضاً: مقتل 6 عناصر من "قسد" على يد مجهولين شرقي دير الزور
اقرأ أيضاً: العثور على جثة امرأة مشنوقة مع طفلتها شرق دير الزور
وتشهد مناطق سيطرة "قسد"، شرقي سوريا ازدياداً ملحوظاً في حوادث القتل وعمليات الخطف، دون معرفة الجناة، ودون تفسير من "قسد" أو "الإدارة الذاتية" عن هذه الحوادث.
وتسود حالة من الهلع والغضب بين الأهالي الذين باتوا يحمّلون "قسد" مسؤولية الفلتان الأمني والفوضى التي تضرب مناطقهم، بصورة لم يعهدوها في أثناء سيطرة فصائل المعارضة على المدينة وما تلاها من سيطرة تنظيم الدولة.