عثر الأهالي في ريف طرطوس، اليوم الجمعة، على جثتي شابتين لفظهما البحر عند شاطئ بلدة الحميدية.
وصرح قائد شرطة محافظة طرطوس التابعة لنظام الأسد، موسى الجاسم، أن الأهالي أبلغوا ظهرا اليوم عن وجود جثتين لفتاتين على الشاطئ بالقرب من بلدة الحميدية حيث توجهت العناصر إلى المكان لإجراء التحقيقات وجمع المعلومات حول الحادثة، بحسب وكالة أنباء النظام "سانا".
وأكد أنه لم يتعرف أحد من أبناء المنطقة على الفتاتين وأن مواصفاتهما ستعمم غداً على صفحة الشرطة التابعة للنظام عسى أن يتعرف أحد عليهما.
بدوره، قال رئيس مجلس بلدة الحميدية مجدي طعمة إنه في أثناء وجوده بالقرب من الشاطئ وجد جثتي الفتاتين مرجحاً أن يكون السبب غرق قارب كان يقلهما بالقرب من لبنان.
وبيّن رئيس مركز الطب الشرعي في طرطوس، علي سيف الدين بلال، أنه بعد الكشف على جثتي الشابتين في الموقع المذكور من قبل هيئة الكشف في الطب الشرعي، تبين أنهما متوفيتان غرقاً، مستبعداً أن يكون هنالك عمل جرمي على الجثتين، وفقاً لتلفزيون الخبر الموالي.
وكانت صفحات إخبارية محلية موالية للنظام قد ذكرت الأسبوع الفائت أنه عُثر على جثة مجهولة الهوية في مرفأ اللاذقية.
وتشهد مناطق سيطرة النظام العديد من جرائم القتل في الآونة الأخيرة في ظل فلتان أمني كبير تعجز قوات النظام عن ضبطه، كما تعاني من انتشار عصابات السرقة المنظمة وعصابات تجارة المخدرات في شوارعها، وحالة من الفلتان الأمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية.
وفي وقت سابق أعلن رئيس فرع التسجيل الجنائي في إدارة الأمن الجنائي التابع لنظام الأسد، بسام سليم، أن إجمالي عدد الجرائم المرتكبة في مناطق سيطرة نظام الأسد، خلال عام 2020 بلغ 57175 جريمة، بنسبة انخفاض نحو 1 في المئة عن 2019، حسب تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية.