عثر أشخاص على جثة قائد مجموعة مسلّحة في محافظة درعا، بعد فقدانه لأكثر من 24 ساعة.
وقال "تجمع أحرار حوران"، صباح اليوم الثلاثاء، إن الأشخاص عثروا على جثة (محمد ثائر العاسمي) على الطريق الواصل بين مدينة الشيخ مسكين وبلدة إبطع في ريف درعا الأوسط.
وأضاف التجمع، أنّ "العاسمي" ينحدر من مدينة داعل، ويتزعم مجموعة مسلّحة كان يقودها القيادي السابق في "جيش الثورة"بالجيش السوري الحر (فادي العاسمي)، قبيل اغتياله في آب 2022.
العنف يتصاعد في درعا
خلال الأشهر الفائتة، تصاعد العنف في درعا بشكل ملحوظ وخاصة في شهر نيسان الفائت، حيث ازدادت عمليات القتل والخطف والاغتيالات بشكل كبير.
وفي شهر نيسان وحده، شهدت المحافظة مقتل 72 شخصاً بينهم 11 طفلاً وسيدتان، في أكبر حصيلة مسجّلة بالفترة الفائتة.
وخلال الأسبوع الأول من شهر أيار الجاري، قُنل سبعة أشخاص من جراء عمليات تصفية واغتيالات متفرقة، إضافة إلى حالتي انتحار لشابين من أبناء الريفين الغربي والشرقي.
جدير بالذكر أنه منذ سيطرة قوات النظام السوري على محافظة درعا بموجب اتفاق "التسوية"، عام 2018، تشهد المنطقة فلتاناً أمنياً كبيراً وعمليات اغتيال شبه يومية تطول مدنيين وعسكريين على حد سواء.
ويتهم أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لمليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.