البث المباشر
عثر أهالي حي الراموسة بحلب، على جثة رجل خمسيني مقتولاً داخل محله في حي الراموسة بمدينة حلب.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، يوم السبت، إن القتيل كان يملك محلاً لتنجيد السيارات، وإنه في أثناء الكشف الطبي عنه تبين أن سبب الوفاة هو النزف الوعائي الغزير في الأوعية العنقية التالية لجرح ذبحي في أعلى العنق مع أذية دماغية تسبب بها كسر في الجمجمة.
وبحسب داخلية النظام فإن الجثة تم نقلها إلى مركز الطبابة الشرعية بحلب، في حين لا تزال التحقيقات مستمرة من قبل فرع الأمن الجنائي لكشف ملابسات الحادثة وإلقاء القبض على الفاعل.
ولم تذكر داخلية النظام أي تفاصيل حول الأداة المستخدمة في القتل، ولا إن كان الدافع من ارتكاب الجريمة هو السرقة.
وفي حادثة مشابهة عثر أهالي مدينة جرمانا في ريف دمشق، يوم الخميس، على جثة صائغ من دير الزور في العقد السابع من العمر مقتولاً داخل محله.
وقالت داخلية النظام أمس السبت، إنها تمكنت من إلقاء القبض على القاتل، واسترداد المسروقات (6 جنازير و5 قلادات ذهبية)، وبدء التحقيق معه لتقديمه للمحاكمة.
الانفلات الأمني في سوريا
وتعاني سوريا والمناطق الخاضعة لسيطرة النظام من فلتان أمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية فيها، ومن انتشار جرائم القتل التي يكون دافعها في كثير من الأحيان السرقة، فضلاً عن انتشار عصابات الاحتيال وتجارة المخدرات في الشوارع.
وكانت سوريا قد تصدّرت قائمة الدول العربية لجهة ارتفاع معدل الجريمة، واحتلت المرتبة التاسعة عالمياً لعام 2021 على قائمة الدول الأخطر في العالم، بحسب تقرير لموقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.
