البث المباشر
اكتشف العلماء سمكة ضخمة من نوع "شمس المحيط"، في جزر الأزور التابعة للبرتغال شمال المحيط الأطلسي، تبين لاحقاً أنها أثقل سمكة في العالم، بوزن يقارب وحيد القرن.
وتزن السمكة 2.7 طن (2744 كليوغراماً)، واضطر المختصون لسحبها من الماء باستخدام رافعة ميكانيكية، من أجل دراستها عن كثب، وفق ما نقل موقع "ديلي ميل" البريطاني، أمس الإثنين.
ويبلغ عرض السمكة 3.6 أمتار، أما طولها فيصل إلى 3.5 متراً، وعثر العلماء على بقايا طلاء أحمر على جلدها، من النوع ذاته المستخدم لطلاء القوارب، بالإضافة إلى فجوة كبيرة بالقرب من الرأس.
أثقل سمكة في العالم من نوع "شمس المحيط" (Atlantic Naturalist)
أثقل سمكة في العالم من نوع "شمس المحيط" (Atlantic Naturalist)
أثقل سمكة في العالم من نوع "شمس المحيط" (Atlantic Naturalist)
أثقل سمكة في العالم من نوع "شمس المحيط" (Atlantic Naturalist)
أثقل سمكة في العالم من نوع "شمس المحيط" (Atlantic Naturalist)
الأحدث
سبب الوفاة غير مؤكد
وكانت السمكة ميتة بالفعل حين جرى رصدها لأول مرة في كانون الأول 2021، ونشر العلماء نتائجهم المبدئية في مجلة "بيولوجيا الأسماك" (Journal of Fish Biology)، يوم الثلاثاء الماضي.
ولم يتمكن العلماء من تحديد سبب الوفاة على وجه التحديد، وما إذا كان الطلاء والفجوة قرب الرأس قد حدثا قبل أو بعد الوفاة.
وصُنف نوع "شمس المحيط" ضمن الأنواع النادرة عام 2018، والمعروف عن هذا النوع أن أسماكه تبلغ من الوزن 1320 كليوغراماً كحد أقصى، لذلك يُعتبر هذا الاكتشاف دليلاً على إمكانية وصول أسماك "شمس المحيط" إلى ضعف وزنها، لذلك يهتم العلماء بدراستها لتوسيع الفهم حول الأنواع.
وحطمت السمكة الجديدة الرقم القياسي لسمكة أخرى من النوع نفسه، اكتشفت عام 1996 على شواطئ اليابان، بلغ وزنها 2.3 طن (2300 كيلوغراماً).
وسمكة "شمس المحيط" من الأنواع العظمية، أي أن لها هياكل عظمية على عكس الأسماك الغضروفية، وحظيت بهذا الاسم لأنها تخرج للاستلقاء على سطح المياه من أجل الحصول على دفء الشمس، بعد رحلة طويلة من البحث عن الطعام في المياه العميقة الباردة.
