icon
التغطية الحية

العاصفة الثلجية تلحق الضرر بأكثر من 266 مخيماً شمال غربي سوريا

2022.01.26 | 12:24 دمشق

272729045_296706622493257_6120015770987683846_n.jpg
تضرر المخيمات في ريف إدلب الغربي (الدفاع المدني السوري)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ألحقت العواصف الثلجية والمطرية التي ضربت المنطقة خلال الشهر الجاري، الضرر بأكثر من 266 مخيماً في شمال غربي سوريا، في ظل أوضاع مأساوية يعيشها الأهالي في المخيمات.

ويضاف إلى ذلك أكثر من 23 حريقاً ضمن تلك المخيمات، مع انهيار مستمر في درجات الحرارة. بحسب بيان صادر عن فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الأربعاء.

وقال الفريق في بيانه إن "الاستجابة الإنسانية للمنظمات العاملة في المنطقة لم تسجل أي تحسن إضافي بسبب استمرار العوامل الجوية، وزيادة حجم الأضرار، إضافة إلى ضعف عمليات التمويل الرئيسية للأحداث الأخيرة في المخيمات".

وأضاف أن "النازحين في أكثر من 70 بالمئة من المخيمات لا يستطيعون الحصول على مواد التدفئة لهذا العام، كما تحتاج 95 في المئة من المخيمات إلى تركيب مواد للعزل على الخيام، مما يتطلب زيادة عمليات الإغاثة الإنسانية للنازحين في المخيمات، والإسراع في عمليات نقل النازحين من المخيمات إلى مساكن مؤقتة والتي من شأنها تخفيف الأضرار الناجمة عن العوامل الجوية المختلفة".

وأكد الفريق أن عجز التمويل المعلن عنه من قبل الأمم المتحدة والبالغ 39 مليون دولار كتمويل استجابة الشتاء للنازحين، هو مبلغ أقل من المبلغ الفعلي وتحتاج المخيمات إلى ضعف هذا المبلغ للوصول إلى تأمين 85 بالمئة من الاحتياج فقط".

ودعا الفريق جميع المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة إلى العمل على تلافي فجوات التمويل الكبيرة الموجودة حالياً وذلك لتأمين الدعم اللازم لأكثر من مليون ونصف مليون مدني في تلك المخيمات، تضرر منهم بشكل مباشر أكثر من 200 ألف مدني حتى الآن.

الثلوج في ريف إدلب الغربي

وأدى التساقط الكثيف للثلوج على ريف إدلب الغربي منذ مساء أمس الثلاثاء إلى أوضاع كارثية في مخيمات (الزوف وخربة الجوز) وباقي المخيمات في المنطقة مع انقطاع للطرقات، وانخفاض درجات الحرارة وتردي الأوضاع المعيشية وضعف الاستجابة الإنسانية.

وقال الدفاع المدني السوري إن "الثلوج غطت الخيام وحاول المهجرون في المخيمات إزالة الثلوج التي تراكمت فوق خيامهم خوفاً من هبوطها، وللتخفيف من شدة البرد الذي يتعرضون إليه هم وأطفالهم وكبار السن، بعد ليلة مثلجة".