icon
التغطية الحية

الظاهرة تتفاقم.. تسجيل حالتي انتحار جديدتين في منبج بريف حلب خلال ساعات

2024.09.23 | 09:32 دمشق

آخر تحديث: 23.09.2024 | 11:05 دمشق

منبج
جانب من مدينة منبج في ريف حلب (فيس بوك)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  سجلت منبج حالتي انتحار جديدتين خلال ساعات، مما أثار قلقاً متزايداً في المنطقة.
  •  انتحر طفل شنقاً في قرية العلوش وشاب آخر بطلق ناري في حارة الأسدية.
  • مخاوف من تفاقم الظاهرة وسط غياب تدخل الجهات المسيطرة، مع اتهامات لناشطين بانتشار المخدرات تحت حماية "قسد".

سجلت مدينة منبج شرقي حلب حالتي انتحار جديدتين خلال ساعات قليلة، مما زاد من القلق إزاء تزايد هذه الظاهرة في المنطقة التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وأفادت شبكات محلية عبر "فيسبوك" أن طفلاً يبلغ من العمر 12 عاماً شنق نفسه، أمس الأحد، في قرية العلوش جنوبي منبج، لأسباب مجهولة.

كما أقدم شاب آخر على إنهاء حياته بطلق ناري في حارة "الأسدية" بمدينة منبج، من دون معرفة الدوافع.

وسُجلت في الأسبوع الفائت حالة انتحار أخرى لأحد الشباب، مما يزيد المخاوف من تفاقم هذه الظاهرة، في ظل غياب تدخل جدي من الجهات المسيطرة على المنطقة للبحث في الأسباب والحد من انتشارها.

ويرى ناشطون أن السبب الرئيسي يكمن في انتشار المخدرات وسهولة الحصول عليها من تجار مدعومين من "قسد"، حيث يتحركون بحرية تامة في المنطقة.

ودعا الناشطون الجهات المعنية في منبج إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على إنهاء الفوضى الأمنية التي تسهل انتشار المخدرات.

إضراب عام في منبج احتجاجاً على سياسة "قسد"

سبق أن شهدت منبج إضراباً عاماً احتجاجاً على سياسة "قوات سوريا الديمقراطية" وإدارتها المدنية، وذلك بعد فصل معلمين رفضوا تغيير المنهاج الدراسي.

وجاء الإضراب استجابة لدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الناشطون بإضراب شامل رداً على سياسات "قسد" المتعلقة بفصل المعلمين، وفرض ضرائب مرتفعة على السلع، والانتهاكات اليومية، والاعتقالات التعسفية، واستمرار حملات التجنيد الإجباري.

تشهد منبج إضرابات متكررة ضد انتهاكات "قسد"، خاصة فيما يتعلق بالتجنيد الإجباري للشباب، بالإضافة إلى تدهور الوضع الاقتصادي.

تسيطر "قسد" على منبج بالكامل منذ مطلع 2016، بعد معارك ضد تنظيم "داعش"، بدعم جوي من "التحالف الدولي".

زيادة معدلات الجريمة والانتحار في مناطق سيطرة "قسد"

تشهد مناطق سيطرة "قسد" تزايداً في معدلات الجريمة في ظل انتشار فوضى السلاح وغياب القوانين الرادعة.

وقبل أيام، أطلق شاب تحت تأثير المخدرات النار على والده، مما أدى إلى مقتله، ثم أقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه.

ووثقت جهات حقوقية 99 جريمة قتل عمد ضمن مناطق نفوذ "قسد" منذ مطلع عام 2024.