قتل 3 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي ينفذ اقتحاماً لمدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية منذ ساعات فجر اليوم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 3 شبان إثر حصار الجيش الإسرائيلي وقصفه منزلا ومنشأة مصنوعة من الصفيح ببلدة قباطية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن محافظ جنين كمال أبو الرب، قوله إن الارتباط الفلسطيني (جهة اتصال رسمية مع الجانب الإسرائيلي) أبلغه بمقتل 3 شبان من بلدة قباطية بعد محاصرة منزل وبركس (منشأة مصنوعة من الصفيح) وقصفهما.
وأشار ألو الرب إلى تجريف وتخريب واسع في البنية التحتية والشوارع خلال الاقتحام الإسرائيلي المستمر لمدينة جنين ومخيمها منذ فجر اليوم الثلاثاء.
تغطية صحفية: الهيئة العامة للشؤون المدنية تبلغ وزارة الصحة بارتقاء 3 شبان برصاص الاحتلال قرب قباطية، وهم:
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 19, 2024
1- رائد عبد الرحمن صادق حنايشة (24 عاماً).
2- أنور نضال توفيق سباعنة (25 عاماً).
3- سليمان عدنان سليمان طزازعة (32 عاماً). pic.twitter.com/Wsdl9EWJch
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فإن "قوات خاصة إسرائيلية حاصرت منزلا في قرية مثلث الشهداء جنوبي جنين، تحصن فيه عدد من الشبان، وأطلقت الرصاص الحي باتجاههم".
وأشارت الوكالة إلى "وصول تعزيزات عسكرية للقرية وإطلاق قذيفة إنيرجا باتجاه المنزل".
وفجرا، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، بمرافقة جرافة ثقيلة قامت بتجريف البنية التحتية.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 785 قتيلا، ونحو 6 آلاف و450 جريح، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية حتى مساء الإثنين.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.