icon
التغطية الحية

الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس"

2024.04.27 | 13:50 دمشق

آخر تحديث: 27.04.2024 | 14:00 دمشق

الصين
أظهرت الصين في الآونة الأخيرة تأثيراً دبلوماسياً متزايداً في الشرق الأوسط - رويترز
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • وفود من حركتي "فتح" و"حماس" تتوجه إلى الصين للمشاركة في المحادثات.
  • الصين تعبر عن دعمها لجهود المصالحة في فلسطين من خلال التشاور والحوار.
  • تأثير دبلوماسي متزايد للصين في الشرق الأوسط.
  • الصين تضغط من أجل حل الدولتين، وسبق أن أكدت دعمها لانضمام فلسطين للأمم المتحدة.
  • استضافت موسكو اجتماعاً لحركتي "فتح" و"حماس"، في شباط الماضي، لم يحقق تقدماً كبيراً.

أفادت وكالة "رويترز" أن الصين ستستضيف محادثات لمناقشة جهود المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس"، في مسعى صيني لافت للانتباه في غمرة الحرب في قطاع غزة.

ونقلت "رويترز" عن مسؤول في "فتح" قوله إن وفداً بقيادة المسؤول في الحركة عزام الأحمد غادر إلى الصين، فيما قال مسؤول من "حماس" إن فريق المحادثات الذي يقوده القيادي موسى أبو مرزوق سيتوجه إلى هناك في وقت لاحق.

وفي مؤتمره الصحفي الاعتيادي أمس الجمعة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون، إن بلاده "تدعم تعزيز سلطة السلطة الفلسطينية، وتدعم جميع الفصائل الفلسطينية في تحقيق المصالحة وتعزيز التضامن من خلال الحوار والتشاور".

وأدلى المسؤول الصيني بتصريحاته في مؤتمره الصحفي الاعتيادي، أمس الجمعة، رداً على سؤال بشأن عقد اجتماع بين "حماس" و"فتح" في بكين، والدور الذي لعبته الصين في تسهيل الاجتماع، من دون أن يؤكد استضافة الاجتماع.

وقال دبلوماسي مقيم في بكين، والذي تم إطلاعه على الأمر، إن المحادثات "تستهدف دعم جهود المصالحة بين الحركتين"، وفق "رويترز".

وستكون هذه الزيارة هي المرة الأولى التي يُعلن فيها توجه وفد من "حماس" إلى الصين، منذ بداية الحرب في غزة، فيما اجتمع الدبلوماسي الصيني، وانغ كيجيان، برئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في العاصمة القطرية الدوحة، الشهر الماضي، وفق وزارة الخارجية الصينية.

تأثير دبلوماسي متزايد

وذكرت "رويترز" أن الصين "أظهرت في الآونة الأخيرة تأثيراً دبلوماسياً متزايداً في الشرق الأوسط، حيث تتمتع بعلاقات قوية مع الدول العربية وإيران"، مشيرة إلى أن بكين توسطت، العام الماضي، في التوصل إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الخصمين الإقليميين، السعودية وإيران.

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنه ناقش مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، ومسؤولين آخرين، "كيفية اضطلاع الصين بدور بناء في الأزمات الدولية، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط".

وكثّف مسؤولون صينيون جهودهم في الدفاع عن الفلسطينيين في منتديات دولية، خلال الأشهر القليلة الماضية، ودعوا إلى عقد مؤتمر سلام إسرائيلي فلسطيني واسع النطاق، ووضع جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين.

وضغطت الصين من أجل انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة، وهو ما قال عنه وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الأسبوع الماضي بأن "من شأنه أن يصحح ظلما تاريخيا طال أمده".

يشار إلى أن العاصمة الروسية موسكو احتضنت اجتماعاً مماثلاً، نهاية شباط الماضي، لبحث تشكيل حكومة وحدة فلسطينية، وإعادة إعمار قطاع غزة، وفق ما أعلن الكرملين وقتها، إلا أنه لم يحقق تقدماً كبيرا.