كشفت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية التابعة لحكومة النظام هتون الطواشي أن إصابات كورونا تضاعفت خلال الأسبوع الجاري في ريف دمشق وازدادت في طرطوس، مشيرةً إلى أن عدد الإصابات بلغ هذا الأسبوع 72 إصابة.
وأوضحت الطواشي لإذاعة (شام إف إم) الموالية أن إصابات كورونا بين المعلمين خفيفة بمعظمها، ولكن سجلت بعض الحالات الشديدة في طرطوس وحماة، مضيفةً أنه "حتى الآن لم يتم فرض عقوبات في حال عدم الالتزام بالكمامة".
وقالت مديرة الصحة المدرسية "إنه ابتداءً من يوم غد سيكون هناك فرق تقصٍّ ضمن مدارس دمشق لإجراء مسحات والتأكد من عدد الإصـابـات بفيروس كورونا ضمن المدارس، بحيث تغطى 5 إلى 6 مدارس يومياً في مناطق متفرقة".
وأشارت إلى أن "الهدف من هذا الإجراء هو حصر الإصابات في المراحل الأولى، حيث لوحظ أن نسبة الانتشار لهذه الذروة أعلى من الذروة الأولى، وخاصة في دمشق".
وارتفعت أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا للكوادر التدريسية والإدارية في مدارس محافظة حمص، وقال رئيس دائرة الصحة المدرسية في مديرية التربية التابعة للنظام في حمص غياث عباس لصحيفة (الوطن) الموالية "إن هناك تخوفاً حقيقياً من دخول موجة جديدة للفيروس تكون أكثر شراسة من ذي قبل، تتسبب في ازدياد عدد الإصابات بالفيروس ضمن المدارس بشكل متصاعد في حال لم يتم الالتزام بالإجراءات الصحية والتشدد بها".
وقال عضو الفريق الاستشاري للتصدي لفيروس كورونا، الدكتور نبوغ العوا، أمس الإثنين، إن الطفرة الجديدة من وباء كورونا أسرع انتشاراً أكثر بـ 50 مرة من الطفرات القديمة.
وأشار العوا في تصريح لصحيفة (تشرين) الموالية إلى أن هذه الطفرة أشد من السابقة، وأسرع بـ 50 مرة، مضيفاً أنّ الأعراض تتطور وتتغير خلال 3 أيام، مضيفاً أن الأعراض بدأت بالظهور على طلاب المدارس بشكل واضح، بعد أن كانوا مجرد ناقلين للمرض، أما الآن فهو يؤثر في وضعهم الصحي، وتالياً أصبح يشكل خطراً عليهم أيضاً.
وسجلت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، ليل الإثنين - الثلاثاء، 12 وفاة و172 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.