كشفت "منظمة الصحة العالمية" و"البنك الدولي"، اليوم الأحد، أن أكثر من نصف مليار شخص في العالم دخلوا في "براثن الفقر المدقع"، العام الفائت، بسبب تكاليف الرعاية الصحية التي أنفقوها على حسابهم خلال ذروة الجائحة.
وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس إنه "يجب على جميع الحكومات أن تستأنف وتسرع جهودها لضمان حصول كل فرد من مواطنيها على الخدمات الصحية دون خوف من العواقب المالية".
وأضاف أنه يجب على الحكومات زيادة تركيزها على أنظمة الرعاية الصحية والبقاء على المسار الصحيح نحو التغطية الصحية الشاملة وهي "بحصول كل فرد على ما يحتاجه من خدمات صحية دون أن يواجه ضائقة مالية".
وأفاد المدير العالمي للصحة والتغذية والسكان بالبنك الدولي خوان بابلو أوريبي أنه في ظل "أموال محدودة.. سيتعين على الحكومات اتخاذ خيارات صعبة لحماية وزيادة الميزانيات الصحية".
وزادت المخاوف مع انتشار المتحور الجديد "أوميكرون" خلال الأسبوعين الماضيين، في عدد من دول العالم، إذ قالت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، إن "أوميكرون" انتشر في 60 دولة، 10 منها في أفريقيا، مضيفةً أن نصف إصابات أوميكرون المبلَّغ عنها في العالم تقع في دول تلك القارة.
وبرزت تأثيرات المتحور الجديد بشكل واضح على أنشطة العديد من الدول وخاصة في حركة سير الرحلات الجوية، التي أثرت بدورها على حركة النقل والتجارة والتوريدات.
وبلغ إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا في العالم 270 مليوناً و143 ألفاً و542 شخصاً، توفي منهم 5 ملايين و320 ألفاً و512 شخصاً، في حين شفي 5 ملايين و320 ألفاً و512 مصاباً.