دانت منظمة الصحة العالمية الاعتداءات التي تتعرض لها المرافق الطبية في سوريا، وآخرها اعتداء مجموعة مسلحة على مشفى في محافظة السويداء.
واستنكرت المنظمة في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي في تويتر، الاعتداءات المستمرة على المستشفيات والعاملين الصحيين وخاصة الهجوم الأخير على قسم الإسعاف في مشفى السويداء.
وأشارت إلى أن العام الجاري شهد 18 هجوماً على مراكز الرعاية الصحية في سوريا، مما تسبب بمقتل 24 شخص وإصابة 62 من جراء هذه الاعتداءات.
.@WHO condemns the continuous attacks on hospitals and health workers, this time on #AlSweida National Hospital. This year only, 18 attacks on healthcare in #Syria causing 24 deaths and 62 injuries reported.
— WHO Syria (@WHOSyria) August 18, 2021
يشار إلى أنّ مجموعة مسلحين مقربين من المدعو "محمد عبد الغفار الحسين" هاجموا في الـ 17 من آب الجاري، قسم الإسعاف في مشفى السويداء الوطني، مطلقين النار بالهواء في حرم المشفى، كما حاولوا الاعتداء على الكادر الطبي.
وقال موقع السويداء 24 إن مجموعة للدفاع الوطني التابع للنظام وفصائل أخرى دخلت أيضاً إلى المشفى فور انسحاب المسلحين من المشفى، وسط حالة من التوتر سادت المكان بعد الحادثة.
يذكر أنّ المشفى الوطني في السويداء سجّل 3 حالات اعتداء خلال الشهرين الماضيين، حيث تتكرر الاعتداءات من أشخاص مسلحين، وفقاً للموقع.
من هو محمد عبد الغفار الحسين؟
ينحدر محمد عبد الغفار الحسين (35 عاماً) من قرية الطيبة في محافظة السويداء، ويتزعم عصابة خطف وسلب بالقوة في السويداء بالاشتراك مع مجموعة من الأشخاص. ويتهمه الناشطون باختطاف عدة مواطنين للحصول على الفديات، كما ينسب إليه العديد من جرائم القتل.