دعت منظمة الصحة العالمية، لإيجاد حلول مناسبة لقاطني مخيم الهول الذي تديره "الإدارة الذاتية" في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، شمال شرقي سوريا.
وقالت المنظمة في تغريدة على موقع تويتر، "لا تزال الظروف الإنسانية السائدة في مخيم الهول سيئة ويتم الإبلاغ عن خسائر بشرية بين سكان المخيم بشكل مستمر".
وتأتي تصريحات "الصحة العالمية" على خلفية وفاة طفل وإصابة 4 أشخاص من سكان المخيم نتيجة حريق اندلع في أحد الخيام قبل أيام.
وسبق أن أكدت منظمة العفو الدولية مقتل طفل واحد على الأقل وإصابة ثلاثة بجروح بالإضافة إلى إصابة ثلاث نساء، برصاص قوات "الأسايش" التابعة لـ"الإدارة الذاتية" في مخيم الهول شمال شرقي سوريا، وقالت المنظمة إن عشرات الآلاف من الأطفال، في مخيم الهول محرومون من حريتهم تعسفاً ومعرضون لأوضاع غير إنسانية تهدد حياتهم، مضيفة أنّ شكوكاً تحيط بمستقبلهم مع استمرار الحكومات في إبداء عدم استعداد لإعادتهم إلى ديارهم.
ويضمّ مخيم الهول أكبر عدد من نساء وأطفال عناصر تنظيم الدولة الذين يصل عددهم إلى نحو 11 ألف شخص، ووفقاً لإدارة المخيم، يصل مجموع قاطنيه إلى أكثر من 65 ألف شخص، موزعين في 13 ألف خيمة، بينهم أكثر من 40 ألف طفل، كما أنّ قاطنيه يعانون ظروفاً إنسانية صعبة.