أعلن مدير دائرة الأمراض السارية والمزمنة في "وزارة الصحة" التابعة لحكومة النظام السوري زهير السهوي وجود حالات كثيرة مشتبهة بالإصابة بالكوليرا، مشيراً إلى أنها ليست كلها مشخصة بالمرض.
ونقل موقع "أثر برس" المحلي عن السهوي قوله إن الحالات المشتبهة عبارة عن "اضطرابات معوية نتيجة تغيرات الطقس واختلاف درجات الحرارة"، لافتاً إلى أن "ليس كل إسهال هو إصابة بالكوليرا، والأرقام التي يعلن عنها هي فقط التي تمثل عدد الحالات الإيجابية المثبتة بتحليل الكوليرا".
وأضاف السهوي بأن "المراكز الصحية المخصصة لمعالجة حالات الإصابة الخفيفة والحالات التي لا تستدعي قبولاً بالمشفى، تم تزويدها بالمستلزمات الطبية اللازمة لذلك من محاليل إماهة -شروحات- والأدوية اللازمة، وذلك لتخفيف الضغط على المشافي" بحسب قوله.
وأوضح بأن "الوزارة" تتابع المخالطين للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالكوليرا وإثباتها بتحليل الزرع الجرثومي أو بجهاز الفحص السريع الخاص بالكوليرا.
فعالية اللقاح 50 بالمئة وليس متوفراً في سوريا!
وقال مدير دائرة الأمراض السارية إن "اللقاح ضد الكوليرا موجود، ولكن فعاليته نحو 50 بالمئة وليس متوفراً في سوريا، والحل الوحيد للوقاية من الإصابة بالكوليرا هو الالتزام بسلوكيات الصحة العامة، وتناول طعام مأمون، وشرب مياه من مصدر آمن، وغسل اليدين جيداً".
وبحسب إحصائية "وزارة الصحة" في حكومة النظام، فقد وصل عدد الإصابات المسجلة حتى الـ11 من شهر تشرين الأول الحالي إلى 757 حالة توزعت على كلّ من: حلب 477 حالة- دير الزور 130 حالة- الحسكة 60- الرقة 29- اللاذقية 23- السويداء 13- دمشق 8- حماة 7 حالات وحمص 6 ودرعا 3 والقنيطرة حالة واحدة.
وبلغ العدد الإجمالي لحالات الوفاة بالمرض 41 حالة توزعت على: حلب 34 حالة، والحسكة 4 حالات، ودير الزور حالتان، ودمشق حالة واحدة، وفق إحصائية الوزارة.