برّر الممثل السوري عادل علي الذي يؤدي دور الشيخ "عبد العليم" في مسلسل باب الحارة، مشهد طلب الزواج من "أم بشير" التي تؤدي دورها الممثلة سحر فوزي، بأنه يحق له رؤية وجه زوجته المستقبلية.
وأضاف "علي" في حديث لمنصة "تريند" أن "الدين الحنيف يجيز للشخص أن يرى وجه المرأة وكفيها قبل أن يقدم على زواجها، خاصة أن (أم زكي/ الداية) كانت قد أخبرت أم بشير بالأمر".
وردّاً على سؤال مذيع المنصّة حول انتقادات وسخرية المتابعين، قال علي: "لا أهتم بما يقولونه... ومن حقّ الشيخ أن (يطبّق) المرأة التي يريد الزواج منها".
وخلال اليومين الأخيرين، أثار المشهد "الرومانسي" للشيخ "عبد العليم" وهو يطلب يد "أم بشير" للزواج في مسلسل "باب الحارة"، ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ اعتبره كثيرون لا يليق بالشخصية الوحيدة التي تحظى بمكانة دينية رفيعة في المسلسل، مشيرين إلى أن المشهد يقدّم صورة مشوّهة وكوميدية للرموز الدينية الإسلامية.
المشهد أظهر ارتباك أم بشير من سؤال الشيخ عبد العليم الذي طلب منها التريث في منحه الإجابة قبل أن يبتعد عنها ثم يلتفت نحوها وينظر إليها نظرة "عاشق ولهان" بحسب وصف أحد المتابعين عبر منشور على فيس بوك.
"حسافة فيك هالخبزات.. يا باطل الله يرحمك يا إدعشري"
— تلفزيون سوريا (@syr_television) April 13, 2022
"أم بشير" و"الشيخ عبد العليم" في مشهد رومانسي بـ #باب_الحارة
"الشيخ العاشق" يشعل مواقع التواصل الاجتماعي#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/Ci9ch63sr4
وأشار الشيخ "عبد العليم" في حديثه للمنصة، إلى أنه مستعد لشغل دور سلبي في أي عمل درامي "ولكن ليس بقالب ديني"، كأن يكون رجل دولة فاسد أو "صاحب خمارة" على حدّ وصفه.
ويعدّ مسلسل البيئة الشامية "باب الحارة"، والذي وصل في شهر رمضان الحالي إلى جزئه الـ 12، من بين أكثر المسلسلات العربية متابعةً. وتبدأ أحداثه منذ عشرينيات القرن العشرين في الجزء الأول، ثم تتالى الأحداث في الأجزاء اللاحقة مع تقدّم الحقبة الزمنية.
وكان المسلسل قد أنتج الجزء الأول منه عام 2006، للمخرج السوري الراحل بسام الملا الذي تابع إخراج الأجزاء الخمسة الأولى، وتوفي في العام الماضي قبل عرض الجزء الأخير.