البث المباشر
- أعلن حزب الشعب الجمهوري التركي عن عفو عن 13 شخصاً، بينهم رئيس بلدية بولو تانجو أوزجان.
- تقدم أوزجان بطلب إلى اللجنة التنفيذية المركزية للحزب من أجل عودته بعد طرده.
- قدم أوزجان اعتذاراً من أعضاء الحزب على تصريحاته التي أدلى بها خلال الفترة الماضية.
أعلن المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري (CHP)، دنيز يوجيل، يوم الإثنين، عن صدور قرار عفو عن 13 شخصاً، بما في ذلك رئيس بلدية بولو تانجو أوزجان، وإعادتهم إلى الحزب.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده يوجيل في المقر الرئيسي لحزبه في أنقرة.
وفي معرض تعليقه على قرارات العفو، قال يوجيل: "كان لدى مجلس حزبنا قرار مبدئي. كنا قد قررنا منح عفو بمناسبة الذكرى المئوية للحزب".
وأضاف: "ناقشنا طلبات العفو بما في ذلك تلك الخاصة برئيس بلدية بولو تانجو أوزكان و13 رفيقاً آخر، وتقرر بموجب قرار مجلس الحزب العفو عن الـ13 شخصاً، بما فيهم تانجو أوزجان، وإعادة عضويتهم".
وتقدم رئيس بلدية بولو الكبرى، تانجو أوزجان، بطلب إلى اللجنة التنفيذية المركزية لحزب الشعب الجمهوري، من أجل عودته إلى "بيت الأب" بعد أن طرده زعيم الحزب السابق، كمال كليتشدار أوغلو في شهر تموز الفائت.
وتقدم "أوزجان" باعتذار من أعضاء الحزب في تغريدة نشرها على موقع "إكس" قال فيها: "أطلب المغفرة من أعضاء حزبنا الذين أزعجتهم وأهنتهم من دون قصد من خلال مشاركاتي وتصريحاتي خلال هذه العملية".
وأضاف: "من الآن فصاعداً، سأعمل أكثر من أجل نجاح حزبنا على المستويين المحلي والوطني... كل شيء سيكون أجمل بكثير".
فصل أوزجان من الحزب
وأعلنت اللجنة التأديبية العليا لحزب الشعب الجمهوري (CHP) عن فصل تانجو أوزجان، رئيس بلدية بولو، نهائياً من الحزب، وذلك في اجتماع اللجنة الذي عقد في 26 من تموز الفائت.
وجاء قرار الطرد بعد أن أحال مجلس الإدارة المركزي لحزب الشعب الجمهوري (MYK) أوزجان إلى اللجنة التأديبية العليا مع المطالبة بـ"الفصل النهائي" في حزيران من العام الفائت.
وأحيل "أوزجان" إلى اللجنة التأديبية بسبب تصريحاته ضد عضو مجلس البلدية من حزب العدالة والتنمية، هاجر شينار، في اجتماع مجلس البلدية في 16 من أيار من العام الفائت.
من هو تانجو أوزجان؟
ويعد أوزجان من أكثر الشخصيات السياسية التركية المعارضة تحريضاً ضد السوريين والأجانب، مطالباً بطردهم من البلاد، في تجاوز للسلطة السياسية في البلاد.
وكان مجلس بلدية بولو قد وافق في شهر تشرين الثاني الماضي على مقترح رئيس البلدية بزيادة سعر المتر المكعب للمياه إلى 2.5 دولار للأجانب وجعل رسوم الزفاف 100 ألف ليرة.
وكان أوزجان الذي انتُخب رئيساً للبلدية عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، عام 2019، أثار غضب منظمات حقوق الإنسان عندما قرّر قطع المساعدات الإنسانية عن اللاجئين، ولاحقاً زاد تسعيرة المياه للأجانب بمقدار عشرة أضعاف، إلا أن القضاء التركي ألغى القرارات "العنصرية" الصادرة عن مجلس البلدية ضد سكان الولاية من الأجانب.
