البث المباشر
ألقت قوات الشرطة في مدينة الباب ليل أمس على متهم بتنفيذ تفجير الباب الدامي يوم أمس، وخرجت على الفور مظاهرات أمام مقر الشرطة تطالب بإعدامه.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن قائد "قوات الأمن العام والشرطة" في مدينة الباب، الرائد هيثم الزين، أكد للأهالي إلقاء القبض على المتهم بالوقوف وراء التفجير الذي راح ضحيته يوم أمس 15 قتيلاً وقرابة الـ 30 مصاباً.
وأوضح ناشطون أن الشرطة في مدينة الباب تعرفت على المتهم بتنفيذ التفجير بعد الاطلاع على تسجيلات كاميرات المراقبة، ثم داهمت منزل المشتبه به وألقت القبض عليه.
وخرج مئات المتظاهرين منتصف ليل أمس أمام مقر قيادة الشرطة في المدينة للمطالبة بإعدام الرجل الذي ألقي عليه القبض، وسط دعوات لإضراب كامل في المدينة.
وأعلن الدفاع المدني يوم أمس مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة 30 آخرين، جراء انفجار ضخم بسيارة ملغمة في "الكراج العام" في مدينة الباب.
وبيّن مراسل تلفزيون سوريا أن السيارة الملغمة ضربت منطقة "الكراج العام" شرقي المدينة، وهي منطقة مكتظة بشكل كبير لكونها مركز انطلاق لعشرات الحافلات، كما يحتوي المكان المستهدف على محال صرافة ومستودعات تجارية، ومنازل سكنية، والكثير من الباعة المتجولين.
وبثّ ناشطون تسجيلات مصورة للحظة الانفجار كما سجلتها كاميرات المراقبة، وأيضاً للحظات الأولى بعد الانفجار، ويظهر فيها عدد كبير من السيارات والمحال المحترقة.
