تمكن اللاجئ السوري في تركيا محمود كاظمي، من لم شمله مع طفليه اللذين تركتهما زوجته بعد مغادرتها الأراضي التركية إلى هولندا. وذلك بعد 7 أشهر من الجهد المتواصل ومساعدة الشرطة التركية.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن الكاظمي اختلف مع زوجته التي كانت تقيم في إسطنبول، بعد هربهم من آلة الحرب في سوريا، مضيفة أن الخلاف أخذ يتزايد تدريجياً بين الزوجين بعد أن تركت الزوجة طفليها في منزل والدتها بحي "أفجلار" غربي مدينة إسطنبول لتستقر لاحقاً في هولندا.
حاول الكاظمي أن يأخذ طفله وطفلته (4- 6 سنوات) من جدتهما، لكنه لم يتمكن من رؤيتهما لأكثر من 7 أشهر رغم تقديمه 3 طلبات رسمية للمّ شمل أطفاله بالوثائق التي يملكها. إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل.
ولاحقاً، تقدم الوالد السوري بشكوى عبر محاميه الذي تمكّن من إبلاغ قسم شرطة أفجلار بمساعدته حتى لا تتم إعاقته في محاولته الرابعة.
وختمت المصادر أن الأب محمود كاظمي ذهب برفقة محاميه وفريق الشرطة إلى منزل الجدة في المنطقة، فاضطرت الجدة إلى تسليم حفيديها للشرطة التي سلمتهما بدورها لوالدهما بعد خضوعهما للفحوص الطبية الكاملة في مشفى أفجلار.