ملخص:
- الشرطة الألمانية تجري تحقيقًا في واقعة اعتداء عنصري على لاجئين سوريين في غابلنتس.
- الواقعة تتضمن تحريضًا على العنصرية، وإهانة، ومحاولة للاعتداء الجسدي، والتعري العلني.
- بدأت الحادثة عندما أهانت امرأة ألمانية لاجئين سوريين.
- انضم إلى المرأة لاحقًا أربعة ألمان آخرين، ثلاثة رجال وامرأة واحدة، وهددوا السوريين وأهانوهم.
- أحد الرجال تعرى أمام اللاجئين.
- الشرطة تبحث حاليًا عن شهود على الواقعة.
تحقق الشرطة الجنائية الألمانية في غابلنتس في قضية تحريض على العنصرية، وإهانة، ومحاولة للاعتداء الجسدي، والتعري العلني على مجموعة من اللاجئين السوريين.
وبحسب وسائل إعلام ألمانية، بدأت الحادثة يوم السبت عندما أهانت امرأة ألمانية في غابلنتس مجموعة مكونة من 8 سوريين تتراوح أعمارهم بين أربعة وعشرين عاما.
وانضم إلى المرأة لاحقاً أربعة ألمان آخرين، ثلاثة رجال وامرأة واحدة، جميعهم تعرضوا للسوريين.
وأهانت مجموعة الألمان السوريين وهددوهم، وإضافة إلى ذلك أقدم أحد الرجال على التعري أمام السوريين، في حين لم يصب أحد بأذى جسدى. وتبحث الشرطة الألمانية حالياً عن شهود على الواقعة.
اعتداء عنصري على سوريين في قطار
وفي آب الماضي، تعرّض سوريان لاعتداء عنصري من قبل شخصين ألمانيين على متن قطار متجه من مدينة غروسنهاين إلى دريسدن.
وقال موقع "DNN" الألماني إن المُعتدين منعوا السوريَين، حين أقلهما القطار، من شغل مقعدين فارغين ووجهوا لهما "إهانات عنصرية"، مشيراً إلى أن مضيفة القطار تدخّلت للسماح لهما بالجلوس.
وأضاف أن أحد المُعتدين ردد، حين وصل القطار إلى محطة دريسدن، تحية هتلر، من دون ذكر تفاصيل إضافية.