كشف ناشط حقوقي اليوم الخميس، عن قيام الشبيبة الثورية التابعة لحزب العمال الكردستاني باختطاف أكثر من 10 أطفال قصر في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمالي سوريا.
ونقل موقع باسنيوز عن الناشط الحقوقي محمود علو قوله، إن ما تسمى بالشبيبة الثورية خطفت أكثر من 10 قاصرين خلال عام 2024، ومعظم ذوي هؤلاء الأطفال يتسترون على خبر عمليات الاختطاف خوفا على حياة أبنائهم، وأملا منهم في إقناع قوات الحزب بإعادتهم.
وأضاف أن "ما تسمى الشبيبة الثورية تقوم بتسليم هؤلاء القصر إلى وحدات حماية الشعب وكذلك إلى وحدات حماية المرأة التابعتين لحزب الاتحاد الديمقراطي، لإخضاعهم لدورات عسكرية وفكرية ضمن معسكراتها المنتشرة في مناطق سيطرتها".
وبحسب علو فإن قوات سوريا الديمقراطية تقوم بزج معظم هؤلاء القصر في الأعمال القتالية من دون مراعاة تعهداتها التي وقعتها مع الأمم المتحدة في الأول من يوليو/تموز 2019، من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال.
وكانت منظمة العفو الدولية، قد دعت قبل أيام وحدات حماية المرأة YPJ (إحدى مكونات قسد) إلى الكشف عن مصير فتاة كردية جندتها قسرا في صفوف قواتها، في عين العرب "كوباني".
من هي "الشبيبة الثورية"؟
"الشبيبة الثورية" أو ما يعرف كردياً بـ "جوانن شورشكر- Ciwanên Şoreşger"، هي مجموعة تتألف من شبان وشابات - معظمهم قاصرون - ويُقادون من قبل كوادر (قادة عسكريين) ينتمون إلى "حزب العمال الكردستاني - PKK".
وتُتهم "الشبيبة الثورية" بالوقوف خلف عمليات تجنيد الأطفال والقاصرين وحرق مقار الأحزاب المعارضة لـ "الإدارة الذاتية" إلى جانب تهديد وخطف الناشطين السياسيين والمعارضين في شمال شرقي سوريا.