البث المباشر
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الإثنين مقتل 84 مدنياً بينهم 22 طفلاً و4 سيدات، و7 ضحايا بسبب التعذيب في سوريا خلال تشرين الأول الماضي، مشيرة إلى أن القتل مستمر في سوريا خلال انعقاد مفاوضات اللجنة الدستورية.
وقال التقرير إن تشرين الأول قد شهد انخفاضاً في حصيلة الضحايا المدنيين، وسجل استمرار قوات نظام الأسد بعمليات القصف العشوائي والمتعمد، مستهدفة المدنيين، مما أدى إلى مقتل 32 مدنياً بينهم 7 أطفال، و3 سيدات على يد قوات النظام، مشيراً إلى أن 38 بالمئة من حصيلة الضحايا الموثقة في تشرين الأول قد قتلوا على يد قوات النظام معظمهم في محافظة إدلب.
وقتلت "هيئة تحرير الشام" مدنيين اثنين، وقتلت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) 5 مدنيين، فيما قتلت جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني 1 مدني. كما سجَّل التقرير مقتل 44 مدنياً بينهم 15 طفلاً و1 سيدة على يد جهات أخرى.
وبحسب التقرير فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تشرين الأول مقتل 7 أشخاص بسبب التعذيب، بينهم 6 على يد قوات النظام، و1 على يد "قسد".
كما سجل التقرير مجزرتين اثنتين إحداهما على يد قوات النظام والثانية إثرَ انفجار لم يتمكن من تحديد مرتكبيه، واعتمد التقرير في توصيف لفظ مجزرة على أنه الهجوم الذي تسبَّب في مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة.
بحسب التقرير فإن الأدلة التي جمعها تشير إلى أنَّ بعض الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين وأعيان مدنية، كما تسبَّبت وعمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، مشيراً إلى أن هناك أسباباً معقولة تحمل على الاعتقاد بأنَّه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.
وأكَّد التقرير على ضرورة توقف النظام عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق وإيقاف عمليات التَّعذيب التي تسبَّبت في موت آلاف المواطنين السوريين داخل مراكز الاحتجاز والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون العرفي الإنساني.
ووفقاً للتقرير، شهدَ تشرين الأول استمراراً في وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة في سوريا، حيث وثق التقرير مقتل 7 مدنيين بينهم 6 أطفال لتصبح حصيلة الضحايا الذين قتلوا بسبب الألغام منذ بداية عام 2021، 149 مدنياً بينهم 64 طفلاً، و22 سيدة. كما رصد التقرير في تشرين الأول مقتل ضحايا جراء انفجار مخلفات قصفٍ سابق.
