ملخص:
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان تدين استهداف إسرائيل لمبنى سكني في حي المزة بدمشق، الذي أسفر عن مقتل 6 مدنيين، بينهم 3 أطفال وامرأتان، وإصابة 11 آخرين.
- الشبكة ذكرت أنها تحاول الحصول على شهادات إضافية من شهود الحادثة، وطالبت القوة المسيطرة بتحمل مسؤولية حماية المدنيين والتحقيق في الحادثة.
- أكدت على ضرورة الانتقال السياسي لتحقيق الاستقرار في سوريا.
دانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استهداف إسرائيل مبنى سكنياً في حي المزة بمدينة دمشق قبل يومين، ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين، بينهم 3 أطفال وامرأتان، وإصابة 11 آخرين.
وقالت الشبكة إن طيراناً حربياً يُرجح أنه إسرائيلي استهدف بثلاثة صواريخ مبنىً في حي المزة في مدينة دمشق، يوم الثلاثاء الماضي، ما أدى إلى وقوع مجزرة، ومقتل 6 مدنيين وإصابة 11 آخرين بجراح في حصيلة أولية، إضافةً إلى أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
وذكرت الشبكة أنها ما زالت تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
وأضافت أنها تدين كل عمليات القتل التي تستهدف المدنيين، وطالبت القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، وبالتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، مؤكدة أنه لن يكون هناك استقرار في سوريا من دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.
غارة إسرائيلية على المزة
مساء يوم الثلاثاء الماضي، شنت طائرات إسرائيلية غارة استهدفت فيها مبنى سكنياً في منطقة المزة بالعاصمة دمشق، بالقرب من السفارة الإيرانية، في حين أكدت مصادر خاصة لـ "تلفزيون سوريا" أن الغارة استهدفت قيادياً إيرانياً كبيراً.
وقالت مصادر خاصة لـ "تلفزيون سوريا" إن المبنى المستهدف في حي المزة يضم ضباطاً إيرانيين مع عوائلهم، موضحة أن 15 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيبوا على الأقل من جراء القصف.
من جانبها، قالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" إن الغارة أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص مدنيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 11 آخرين بجروح كحصيلة أولية.
وأفادت مصادر محلية في العاصمة دمشق بمقتل امرأة سورية تدعى، رنا تومة، وطفلها قصي خشمان متأثرين بإصابتيهما من جراء القصف.
كذلك أفادت مصادر إعلامية يمنية بأن الدكتور شوقي الحسين العود وزوجته وبناته الثلاث قُتلوا في الغارة الإسرائيلية على حي المزة.
كما أسفرت الغارة الإسرائيلية عن مقتل الطبيبة الشابة رهف قمحية، وهي طبيبة مقيمة باختصاص أمراض الكلى بمديرية صحة دمشق، وتنحدر من مدينة حمص، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.