ارتفع سعر كيلو "شاورما الدجاج" في دمشق ليصل إلى أكثر من 70 ألف ليرة سورية، بالتزامن مع الانخفاض الحاد الذي سجلته الليرة مقابل الدولار الأميركي مؤخراً، والارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية في مختلف مناطق سيطرة النظام السوري.
وذكرت إذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام، يوم الأحد، أن سعر كيلو الشاورما تجاوز الـ70 ألف ليرة، في حين وصل سعر فروج "البروستد" لأكثر من 75 ألفاً.
وبدل تحرك "الحكومة" لإيجاد حلول تنقذ المواطنين من ظروف الأسعار الكارثية، دعا مدير "التجارة الداخلية وحماية المستهلك" بدمشق تمام العقدة في حديث مع الإذاعة المذكورة، إلى "ضرورة التكاتف من قبل المجتمع المحلي مع الحكومة لضبط الأسعار وتعزيز ثقافة الشكوى، لأن مسؤولية ضبط الأسعار تقع على عاتق الجميع"، بحسب وصفه.
وزعم العقدة أن نشرات التجارة الداخلية تصدر وتعمم على المحال ومواقع التواصل الاجتماعي "ولا يُسمح لأي فعالية بتجاوز السعر المحدد"، مشيراً إلى أن "سعر الفروج يختلف من محافظة إلى أخرى، وفي دمشق لا توجد مداجن، ولذلك فإن تكاليف النقل تؤثر على السعر وتجعله أعلى من بقية المحافظات"، على حد زعمه.
ارتفاع أسعار الفروج
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أفاد رئيس لجنة مربي الدواجن نزار سعد الدين بأن سعر الفروج "وصل إلى حدّه الأقصى"، حيث تجاوز سعر كيلو شرحات الدجاج الـ60 ألف ليرة سورية في دمشق، في ظل تزايد مستمر لأسعار الفروج وأجزائه منذ شهر رمضان الماضي.
وبرر سعد الدين ارتفاع أسعار الفروج بـ "ازدياد الطلب عليه من قبل محال الشاورما والوجبات الجاهزة التي عادت إلى العمل بعد انتهاء رمضان، إذ تستجر هذه المحال الآن 65 بالمئة من الإنتاج اليومي للفروج"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الوطن" المقربة من النظام.
وزعم سعد الدين أن أسعار الفروج "وصلت إلى حدها الأقصى، ولن نشهد ارتفاعات أسعار إضافية خلال الأيام القادمة"، وتوقع أن يستقر سعر الفروج وأجزائه خلال 20 يوماً تقريباً، مع توفر الفروج بكميات أكبر وانخفاض الطلب عليه مع بداية امتحانات طلاب المدارس، بحسب ما نقل المصدر.