تحدد المكاتب السياحية في سوريا أسعار الرحلات إلى اللاذقية أو طرطوس بحسب المسافة، وبناء على عدد الأشخاص ووجود جولة سياحية في المنطقة أم اعتبارها مجرد "توصيلة".
وبحسب ما أوضحه أحد أصحاب المكاتب السياحية لـموقع "أثر برس" المقرب من النظام "فإن أجرة الراكب الواحد تحدد حسب المحافظة المراد السفر إليها ومسافتها بالكيلومترات، فمثلاً أجرة مجموعة مؤلفة من خمسة أشخاص إلى محافظة اللاذقية أو طرطوس 400 ألف بمعدل 80 ألف للشخص الواحد ذهاباً وإياباً بدون تجوال".
ويضيف "أما في حال رغبت المجموعة بالقيام بجولة على الساحل من بحر وجبل وطبيعة ولمدة ثلاثة أيام فتكون أجرة الشخص مع الجولة ووسيلة النقل 250 ألف للشخص الواحد ولمدة ثلاثة أيام".
ونقل الموقع عن مصدر في مديرية سياحة دمشق أن "الكروبات السياحية" ممنوعة ضمن مواقع العمل السياحي؛ وتابع أنه "في حال كانت خارج مواقع العمل السياحي فيتم منحها موافقة من السياحة حتى لو كانت ليوم واحد حتى لا يتعرض من يقوم بذلك للمساءلة".
كلفة ليلة واحدة على الشواطئ السورية
ووصلت كلفة إقامة العائلة لليلة واحدة على الشواطئ السورية إلى نحو مليون ليرة، أي ما يعادل أكثر من 10 أضعاف راتب الموظف العادي في مؤسسات النظام، ما جعل السياحة "حلماً" لمعظم السوريين في ظل الظروف الاقتصادية المتردية.
وتتراوح كلفة الإقامة في فنادق اللاذقية المطلة على البحر، لعائلة مكونة من 6 أفراد، بين 600 إلى 900 ألف ليرة، من دون حساب كلفة الأكل والشرب وأجور التنقل والمصاريف اليومية، وفق ما ذكرت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام.