أكدت السويد، عملها على رفع الدعم المالي الموجه للمهاجرين واللاجئين في البلاد، والذين لم يتمكنوا من الاندماج مع المجتمع المحلي في السويد.
وقالت وزيرة الهجرة السويدية ماريا مالمر لصحيفة "Dagens Nyheter" السويدية: : "نحن نستهدف العدد الكبير من الجماعات التي وصلت في العقود الماضية وفشلت في الاندماج".
وأضافت مالمر أن حكومتها ستضمن أن كل شخص يود الحصول على دعم مالي لمغادرة السويد بشكل دائم سيحصل على المنحة المالية لذلك.
ووفقاً للوزيرة السويدية فإن الحكومة اليمينية في ستوكهولم تعمل على زيادة الدعم المالي الذي يمكن للمهاجرين الحصول عليه إذا عادوا إلى بلادهم طواعية، حيث كانت الحكومة تدفع منحة "سفر" تصل إلى 40.000 كرونة سويدية (3800 دولار) لللاجئين والمهاجرين الذين فشلوا بالاندماج في البلاد، للعودة إلى بلادهم لكن ذلك لم يلقَ إقبالا كبيرا واقتصر على قرابة 38 مهاجرا عادوا فعلا إلى بلادهم خلال عشر سنوات منذ إطلاق البرنامج.
وجاء اقتراح الزيادة بعدما تم تكليف مكتب الهجرة السويدي بمهمة تحليل كيفية دفع المزيد من الأشخاص للعودة طواعية إلى وطنهم الأم.
ووفقاً للصحيفة فإن الدنمارك المعروفة بنهجها الصارم بالقيود تجاه الهجرة، تطبق هذا النموذج بالفعل، وتحقق نجاحاً كبيراً حيث يغادر الدنمارك بين 300 إلى 500 مهاجر كل عام وذلك بعد حصولهم على دعم مالي كبير.