- السويد ترحب بقرار تركيا البدء في مناقشة مشروع قانون الموافقة على انضمامها للناتو.
- أرسل الرئيس التركي مشروع القانون للبرلمان قبل ثلاثة أسابيع.
- تعتزم لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان مناقشة مشروع القانون يوم الخميس المقبل.
- يتعين على اللجنة الموافقة على مشروع القانون قبل طرحه للتصويت في البرلمان بكامل هيئته.
رحبت السويد بقرار لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي البدء، يوم الخميس المقبل، بمناقشة مشروع قانون للموافقة على انضمام ستوكهولم إلى حلف شمال الأطلسي.
وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، يوم الثلاثاء "هذه المعلومات موضع ترحيب" وتتطلع السويد لأن تصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي"، بحسب وكالة "رويترز".
وأرسل الرئيس رجب طيب أردوغان مشروع القانون للبرلمان قبل ثلاثة أسابيع للتصديق عليه في تحرك قوبل بالترحيب من حلف شمال الأطلسي، وأبدت تركيا في بادئ الأمر اعتراضات بسبب ما وصفته بإيواء السويد جماعات تعتبرها أنقرة إرهابية.
وبحسب جدول الأعمال الرسمي للجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي، فإن اللجنة ستناقش يوم الخميس مشروع قانون الموافقة على انضمام السويد للناتو.
كيف يصبح المشروع قانوناً؟
ويتعين على لجنة الشؤون الخارجية الموافقة على مشروع القانون قبل طرحه للتصويت في البرلمان بكامل هيئته. وبعد ذلك يوقعه أردوغان ليصبح قانوناً.
وبالرغم من إشارة أردوغان إلى أن أنقرة تتوقع المزيد من السويد بشأن حزب العمال الكردستاني، قال الرئيس التركي هذا الشهر إنه سيحاول تسهيل التصديق قدر الإمكان.
ويلتقي وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في بروكسل يومي 28 و29 تشرين الثاني الجاري.
وتقدمت السويد وفنلندا، اللتان ظلتا محايدتين منذ فترة طويلة، بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي العام الماضي لتعزيز أمنهما بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وأُبرم اتفاق انضمام فنلندا في نيسان الماضي لكن تركيا والمجر عطلتي طلب السويد.