تبرعت حكومة مملكة السويد بمبلغ مليوني كرونة (180 ألف يورو) لدعم الصندوق الائتماني لبعثات سوريا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
تم الإعلان عن هذه المساهمة الرسمية في 20 يونيو، حيث وقع السفير فرناندو أرياس، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والسفير يوهانس أولجيلوند، الممثل الدائم لمملكة السويد لدى المنظمة، على الاتفاق في مقر المنظمة في لاهاي.
تهدف هذه المساهمة إلى دعم الجهود الرامية للتخلص الكامل من برنامج الأسلحة الكيميائية لدى النظام السوري، ووضع أسس للحقائق المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، بما يتماشى مع اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وقرارات مجلس الأمن الدولي.
قال السفير أولجيلوند: "مساهمتنا تهدف لدعم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الكشف عن الحقيقة، وصندوق الائتمان المخصص لسوريا يعتبر أداة مهمة لتحقيق ذلك. نطالب بالمساءلة من أجل الضحايا السوريين".
وأعرب السفير أرياس عن شكره للسويد على دعمها المالي والسياسي المستمر، مشيرًا إلى أن هذه المساهمة ستساعد المنظمة على مواصلة عملها الحساس في سوريا.
تعد السويد عضوًا نشطًا في المنظمة منذ دخول معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية حيز التنفيذ في عام 1997، وقد دعمت العديد من مشاريع المنظمة بما في ذلك البعثات إلى سوريا. تجاوزت قيمة تبرعات السويد حتى الآن 1.8 مليون يورو.
أسست المنظمة فريق تقييم التصريحات في 2014 لحل الثغرات في تصريحات النظام السوري، وأطلقت بعثة تقصي الحقائق في نفس العام للتحقيق في ادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وبدأ فريق التحقيق والتعرف إلى هوية المتورطين عمله في 2019 لتحديد مرتكبي جرائم استخدام الأسلحة الكيميائية.
المصدر: The Mirage